في بيان جديد حول الحالة الصحية للبابا فرنسيس، قالت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، الجمعة، أنّ الأب الأقدس قد أمضى يومًا هادئًا سارت فيه مرحلة النقاهة بشكل طبيعي. وتابع أن البابا قد واصل تناول الطعام بشكل منتظم وتلقي العلاج المقرر.

وأضاف البيان: تمشّى الحبر الأعظم في ممر المستشفى وعاد إلى العمل بالتناوب مع لحظات قراءة. كما وترأس البابا فرنسيس بعد ظهر أمس قداسًا في كابيلا الجناح الخاص شارك فيه مَن يعتنون بقداسته خلال فترة النقاهة الحالية. هذا ولا يعاني البابا من ارتفاع في درجة الحرارة بعد ارتفاع طفيف أول أمس.

أما فيما يتعلق بالأحد القادم، فذكر البيان أن من المنتظر أن يتلو الأب الأقدس صلاة التبشير الملائكي من الطابق العاشر من مستشفى جيميلي. وختم البيان ناقلا شكر البابا فرنسيس على رسائل المحبة والقرب العديدة التي يتلقاها يوميًا، كما ويسأل قداسته مواصلة الصلاة من أجله.

الأطفال المرضى يعبِّرون عن قربهم

وبحسب ما ذكرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يوم الخميس 8 تموز 2021، أراد البابا فرنسيس أن يُظهر قربه الأبوي من المرضى الصغار في قسم أورام الأطفال وجراحة أعصاب الأطفال المجاور، وأرسل إليهم تحياته الحارة.

وها هم أطفال قسم الأورام في مستشفى جيميلي يُعبِّرون بدورهم عن القرب من الأب الأقدس وذلك في رسالة رقيقة كتبوها إلى البابا جاء فيها: "علمنا بأنك لست بخير وأنك توجد الآن هنا في مستشفانا. ورغم عدم التمكن من أن نلتقي نرسل لك عناقًا قويًا ونتمنى لك شفاءً عاجلاً".

هذا وتجدر الإشارة إلى المشاعر القوية التي أثارها رسم نشره مستشفى الطفل يسوع للأطفال في روما على موقع تويتر لطفلة صغيرة تدعى جوليا، تظهر فيه طفلة تمسك بيد البابا فرنسيس الذي يعالَج في مستشفى. وكتبت جوليا إلى جانب الرسم: "عزيزي البابا فرنسيس أُشعر بصلاتي، لقد شعرتُ بصلاتك حين لم أكن بخير".