موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينيًا أعزل من ذوي الاحتياجات الخاصة
مسن فلسطيني يمشي بالقرب من جنود إسرائيليين أثناء قمعهم لمظاهرة احتجاجًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، في الخليل في الضفة الغربية المحتلة، 6 شباط 2020

مسن فلسطيني يمشي بالقرب من جنود إسرائيليين أثناء قمعهم لمظاهرة احتجاجًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، في الخليل في الضفة الغربية المحتلة، 6 شباط 2020

وكالات :

 

أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار السبت على فلسطيني اشتبهت بأنه يحمل سلاحًا، فأردته قتيلاً في البلدة القديمة في مدينة القدس، قبل أن يتبين أنه أعزل، ما أثار حالة من الغضب والاستنكار بين الفلسطينيين.

 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ووكالة الأنباء الفلسطينية أن القتيل يدعى إياد خيري الحلاق، وهو فلسطيني في الثلاثين من عمره، من منطقة وادي الجوز، في القدس الشرقية المحتلة، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة. ووقع إطلاق النار بالقرب من باب الأسباط، أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967.

 

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن عناصر شاهدوا الرجل "ومعه غرض مشبوه يشبه المسدس. طلبوا منه التوقف وبدأوا بملاحقته سيرًا على الأقدام. وخلال ذلك، فتحوا النار على المشتبه به وتمت السيطرة عليه". وتابع البيان أنه "لم يتم العثور على أي سلاح في المكان".

 

من جهته، قال عضو الكنيست اليساري "عوفر كسيف" (القائمة المشتركة)، إن الحادث لا يمكن وصفه سوى بـ "قتل على أيدي عناصر الشرطة". وأضاف وفق الصحيفة، إن "التحريض في أروقة الحكومة (الإسرائيلية) آتى ثماره، والآن أصبح كل فلسطيني إرهابياً حتى يثبت العكس".

 

وتابع مستنكرًا: "الإرهابيون (متهكما على التسمية) يتم إعدامهم أيضاً وهم ممدون على الأرض، (في إشارة إلى حالات الإعدام بدم بارد) أو وهم يفرون للنجاة بحياتهم". وشدد على أن "الإرهاب الحقيقي، هو الحكم العسكري والاحتلال، الذي يتعهد بسفك الدماء هنا بشكل يومي".