أقامت السفارة البابوية مساء اليوم الخميس حفل استقبال على شرف المونسنيور ماورو لاللي، الذي تم تعيينه من الفاتيكان مستشارًا في سفارة الكرسي الرسولي في عمان، وكذلك قال الحضور كلمة وداع ومحبة شاكرين المونسنيور روبيرتو كونا الذي أمضى بهذه الخدمة مدة ثلاث سنوات، وعينه الكرسي الرسولي للعمل في سفارة الفاتيكان في أنقرة بتركيا.

وفي حفل الاستقبال الذي شارك به عدد من الكهنة والرهبان والراهبات، وممثلو الفعاليات الكنسية في الأردن، قال المونسنيور كونا بكلمة مقتضبة أنه يشكر الكنيسة في الأردن والطكن ككل الذين استقبلوه بصدر رحب طوال فترة خدمته. وقال إن ما يميّز الشعب الأردني أنه شعب مضياف، إذ أنه لاقى ترحيبًا في كل مكان كان يحل فيه. وطلب من الحضور الصلاة من أجله، وكذلك طلب أن يستقبل المونسنيور لاللي المعين بذات الحفاوة التي تم ملاقاته فيها.

وألقت الراهبة إفراسيا من الراهبات الدومينيكيات اللاواتي يعملن في السفارة البابوية كلمة شعرية، عبّرت فيها عن محبتها للكرسي الرسولي، وقالت كملة محبة بخصوص المونسنيور روبيرتو كونا الذي خدمن معه لمدة ثلاث سنوات وكان هنالك تعاون بينهن وبينه، وكذلك كان هنالك صلوات يومية مشتركة.