ما يزال الأب الأرجنتيني خورخي هيرنانديز، راعي كنيسة العائلة المقدسة للاتين في قطاع غزة، مع أبناء رعيته على الرغم من وقوع ثلاث ضربات صاروخية بالقرب من رعيته في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتعرضت الرعية الكاثوليكية الصغيرة، الكائنة في حي الزيتون، إلى إصابات مادية جراء سقوط بعض القنابل الصاروخية الإسرائيلية بالقرب من منشآتها، طال كلاً من بيت الراهبات والمدرسة ومكتب كاهن الرعية.

كما تعرضت أيضاً المدرسة التابعة لراهبات الوردية لعدة إصابات جراء سقوط بعض الشظايا.

وتمثل الرعية لغاية الآن مكاناً لإقامة تسعة وعشرين طفلاً من ذوي الإعاقة وتسعة نساء من كبار السن، فيما يقوم على خدمتهم ثلاث راهبات تابعات لجمعية الكلمة المتجسد.

وقد نجا الأطفال بأعجوبة من القنابل حيث كانوا داخل الكنيسة لحظة سقوطها.

وكانت مدرسة البطريركية اللاتينية في القطاع قد فتحت أبوابها لاستقبال العائلات النازحة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية، فيما تقوم كاريتاس القدس بمسؤولية الاعتناء باللاجئين وتوزيع المواد الغذائية والضرورات الأساسية للأطفال والوقود للمولدات الكهربائية.