بعد الاعتذار الذي قدمه وعلى الهواء مباشرة لجميع مسيحيي الشرق الأوسط، وتحديدًا في فلسطين، التقى اللواء جبريل رجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، بكهنة من البطريركية اللاتينية في القدس وبعض الشخصيات الوطنية والمسيحية لإيضاح ما ورد في مقابلة تلفزيونية أجراها مؤخرًا على إحدى الفضائيات المصرية.

وبحسب بيان البطريركية، فقد أكد الرجوب بأنه "يكنّ كل الإحترام للمسيحيين الذين يعتبرهم مكونًا أساسيًا من مكونات النسيج الوطني الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه "لم يقصد بكلامه، لا من قريب ولا من بعيد الإساءة أو التقليل من دور المسيحيين ومكانتهم التاريخية والوطنية". كما وطلب من الحضور مشاهدة المقابلة بكاملها لفهم كلامه ضمن السياق العام لها، وليس فقط ما تم إقتطاعه.

من جانبها لفتت البطريركية اللاتينية إلى أنه "بعد الإستماع إلى كلام اللواء الرجوب ولمعرفتنا السابقة بمواقفه الوطنية الصلبة وإيمانه بالتعددية وإحترام الآخر، ومع تقديرنا لكل من كتب ودافع وأبدى رأيه على وسائل التواصل الإجتماعي دفاعًا عن الدور المسيحي، الذي لا يحتمل أية مزاودة، فإننا ندعو الجميع إلى التوقف عن التداول في هذا الموضوع وطي الصفحة، لأننا في هذا الزمن أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية والإحترام المتبادل".