وجّه الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر الأب ميشيل بيري، رسالة رغب من خلالها التعبير عن تضامن الرهبنة الفرنسيسكانيّة مع الإخوة الذين يعيشون في لبنان، ومع جميع اللبنانيين الذين يعانون إثر الانفجار الرهيب الذي حدث في مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي.

وجاء في الرسالة: إنّ الخسائر في الأرواح البريئة ومعاناة العديد من الجرحى والدمار الكبير في الممتلكات، الذي ترك مئات الآلاف من الأشخاص بلا مأوى، جميع هذه الأمور تهدد بخلق شعور باليأس. كذلك تزيد أزمة وباء فيروس الكورونا، وانهيار النظام السياسي في البلاد من القلق ويهدّدان بإِحداثِ فراغ في السلطة قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة وعدم الاستقرار.

ونقل الأخوة الفرنسيسكان، والجماعات المسيحية التي يخدمونها، وقادة الكنائس المسيحية المختلفة والقادة الدينيين الآخرين، اهتمامهم الصادق وصلاتهم، لكي ينير الله الشعب اللبناني ويشجعه ويقويه. وأضافت الرسالة: "نتمنى كذلك أن تكون هناك حركة تضامن بين الأمم، لكي يتم توفير الدعم المالي واللوجستي الضروري في أسرع وقت ممكن من أجل مساعدة الشعب اللبناني في هذا الوقت الصعب".

وختم الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر (الفرنسيسكان) رسالته بتوجيه نداء لكي تقدّم المؤسسات الفرنسيسكانية الأخرى في الرهبانية المساعدة المالية، حيثما أمكن، من خلال العمل الوثيق مع حراسة الأرض المقدّسة التي هي في خدمة الأشدّ عوزًا.