موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٩ ابريل / نيسان ٢٠١٢
الذكرى السابعة لتولي البابا كرسي القديس بطرس الرسول

عمّان – أبونا ووكالات :

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية، اليوم 19 نيسان، بالذكرى السابعة لانتخاب الكاردينال جوزيف راتزينجر حبراً أعظم على كرسي القديس بطرس خلفاً للبابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني.

وفي هذه المناسبة قال الكاردينال تارتشيزيو بيرتوني، أمين سر دولة الفاتيكان، إن "رجلاً بقدرات فكرية وعقائدية عالية كبندكتس السادس عشر، يُعدُّ مربياً ومعلماً استثنائياً للأجيال الشابة".

وفي خطاب تحدث فيه لصحيفة "ميسّاجيرو" عن شخص البابا وسنواته السبع على كرسي البابوية، رأى وزير خارجية دولة الفاتيكان أن "البابا يمتلك القدرة على خلق علاقات صداقة ومودة، ويقود الكنيسة، ويعالج قضايا الساعة التي تحدث في العالم والتي يمارس في مجالها تأثيراً أخلاقياً معترف به عالمياً، ويدعو المجتمع المسيحي للإهتمام بمشاكل الناس بشكل ملموس كالعمل والأزمة الاقتصادية وأزمة القيم بشكل خاص".

وفي سياق متصل شدد الكاردينال بيرتوني على أنه "يخطئ حقاً من يريد أن يرى البابا يركز على الكتب فقط، بعيداً عن المشاكل الحقيقية للناس"، وإختتم بالقول "في الحقيقة إنه يمتلك القدرة على الوصول إلى لب المشكلة".

ولد جوزيف راتزينجر (اسم البابا بندكتس السادس عشر) فى بافاريا بألمانيا في 16 نيسان 1927، درس اللاهوت والفلسفة عام 1947، وأصبح كاهناً عام 1951، إلى جانب كونه محاضراً في عدد من الجامعات الأوروبية، كما نشر العديد من المؤلفات اللاهوتية في عدد من الدوريات.

أصبح خلال حبرية البابا بولس السادس رئيس أساقفة ميونيخ (1963 إلى 1978)، ثم كاردينالاً في 27 حزيران 1977، وبعدها بأربع سنوات عينه البابا يوحنا بولس الثاني رئيساً لمجمع العقيدة والإيمان.

وانتخب عام 1998 نائباً لعميد مجمع الكرادلة، وفي 30 تشرين الثاني 2002 أصبح عميداً للمجمع، واستمر حتى انتخابه حبراً أعظم عام 2005، وهو البابا الخامس والستين بعد المائتين في الكنيسة الكاثوليكية.