موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
روح وحياة
نشر الجمعة، ٢٩ يونيو / حزيران ٢٠١٨
الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب موجودة على شبكة الإنترنت

الأمم المتحدة :

الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب ليست موجودة على الأرض فقط بل أصبحت بشكل متزايد على شبكة الإنترنت، إذ يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل المشفرة والشبكة الإلكترونية المظلمة لنشر الدعاية وتجنيد الأعضاء وتنسيق الهجمات. هذا هو تقييم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "للتحدي المعقد للإرهاب الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة"، ليهدد كل دول العالم.

وفي مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، وهو الأول من نوعه، قال غوتيريش إن الإرهاب والتطرف العنيف يقوضان السلم والأمن الدوليين، ويبثان الفرقة بين المجتمعات، ويفاقمان الصراعات ويزعزعان استقرار مناطق بأكملها. وأضاف أنهما يعرقلان أيضا جهود تعزيز وحماية حقوق الإنسان ويعيقان تحقيق التنمية المستدامة، كما قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال: "الهزيمة العسكرية لداعش في العراق وسوريا، العام الماضي، تعني أن المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتنقلون ليعودوا إلى أوطانهم أو التوجه إلى مناطق صراعات أخرى. وفيما يمكن أن ينبذ البعض منهم العنف، ما زال آخرون مصممين على المواصلة لينقلوا تجاربهم في ميدان المعركة ويجندوا أعضاء جددا وينفذوا الهجمات"

وشدد غوتيريش على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، والتركيز على منع وقوع الأعمال الإرهابية مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان. وأكد أيضا على الحاجة للاستثمار في الشباب من أجل منع التطرف العنيف والحيلولة دون استغلالهم من الجماعات الإرهابية.

ويهدف المؤتمر الذي يجمع رؤساء أجهزة مكافحة الإرهاب من أنحاء العالم، المساهمة في تحسين التعاون الدولي وتبادل المعلومات وبناء شراكات جديدة قادرة على إيجاد الحلول العملية لتحدي الإرهاب والتطرف العنيف.