بالتزامن مع عيد القديسين الرسولين بطرس وبولس، ترأس رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، قداس الرسامة الكهنوتية والشماسية لخمسة من أبناء حراسة الأراضي المقدسة، حيث منح الأخوة أيمن بطحيش وهورهيه باربا وأوسكار ألفارادو الرسامة الشمّاسية، بينما سيم كل من الأخ جلبيرتو هيرناندز والأخ لويس رودريغيز كهنة.

وشارك بالقداس الإلهي القاصد الرسولي في القدس المطران جوزيف لازاروتو، والمطران كمال بطحيش، حارس الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية الأب فرانشيسكو باتون، ولفيف من الكهنة، بحضور الرهبان والراهبات، وأبناء رعية دير المخلص بالقدس، وأصدقاء وعائلات المرسومين الجدد.

وعبر المدبر الرسولي عن سعادته لرسامة الأخوة الخمسة الذين رافقهم في مسيرة حياتهم داخل الرهبنة الفرنسيسكانية. كما وتأمل في نص إنجيل متى ’من هو ابن الإنسان؟ ومن أنا في رأيكم؟‘ فقال: ’في هذا المقطع يوجّه يسوع أسئلة إلى تلاميذه ويحاورهم. إنه ينتظر جوابًا حقيقيًا ستولد بموجبه صداقة. إن رسامتكم كشمامسة وكهنة اليوم هي دعوة لإخبار الناس عن يسوع. لا ينتظر الناس خطابًا عنه ولكنهم ينتظرون فهم رغبتكم في اتباعه. أن يصبح المرء شماسًا أو كاهنًا يعني أن يجعل من حياته منبرًا للحوار لتحقيق المعرفة المتبادلة‘.