رعى المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، مساء اليوم السبت 6/7/2019، حفل تخريج الفوج الخامس من طلبة الجامعة الأميركية في مادبا، وذلك في مدينة الحسين الرياضية بعمّان، بحضور أعضاء مجلس أمناء الجامعة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من الهيئات الرسمية والشعبية والأهالي.

وبعد دخول موكب الاحتفال من أعضاء مجلس أمناء وأساتذة وخريجين، هنأ رئيس مجلس أمناء الجامعة المطران وليم الشوملي الطلبة الخريجين وذويهم بمناسبة تخريج الفوج الخامس من طلاب وطالبات الجامعة الأميركية في مادبا مشيراً الى أن الجامعة الامريكية في مادبا ما زالت فتية ولكنها تطمح إلى تنمية البرامج الأكاديمية وتحسين البنية التحتية وتوسيع الطاقة الاستيعابية ونيل الإعتمادية الأميركية من لجنة التعليم العالي في نيو انجلند، وأضاف المطران الشوملي أن الحلم الذي من أجله تأسّست الجامعة الأمريكية في مادبا هو أن نشاهد أجيالاً من الرجال والنساء المؤهلين علمياً يأخذون دورهم في المجتمع وهم مزوّدون بالمهارات والمعرفة والحكمة وثقافة التسامح والحوار وقبول الإختلاف والإنفتاح على الثقافات واللغات الأخرى، فنزداد ثراءً وإثراء.

وخاطب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نبيل أيوب الخريجين والخريجات لعام 2019 مهنئاً لهم ولوالديهم قائلاً: أنتم الأن تبدأون مرحلة جديدة في حياتكم، تشقون بها طريقكم وتأخذون القرارات والخيارات لمستقبلكم، سواء كان ذلك بالإنضمام للدراسات العليا، أو بالإنخراط في سوق العمل، ومهما تعددت الحقول فيجب أن تكونوا على ثقة بأهمية دمج معرفتكم ومهاراتكم في خططكم المستقبلية بروح إبداعية وتبادلية لمن هم حولكم، والسعي دائمًا لنسج قصص من النجاح والتفوّق مضيفاً أن الجامعة الأميركية في مادبا تقوم بتوسيع مسارها الأكاديمي المكون من ثمانية عشر تخصصًا موزعة على سبع كليات لتتوافق مع الإحتياجات المجتمعية ومتطلبات السوق والآفاق العالمية الناشئة المتعلقة بالمجال الأكاديمي والمجالات الأخرى، وأن الجامعة الأمريكية في مادبا تفتتح ثلاثة تخصصات جديدة: إدارة الموارد البشرية، التصميم والاتصال المرئي، وعلوم البيانات.

وتضمن الحفل كلمة الخريجين قدّمتها الطالبة غدير أبو قلبين عبرت من خلال كلمتها عن مدى سعادة الخريجيين لتخرجهم من هذا الصرح العلمي المميز الذي أتاح لهم كافة الوسائل التعليمية والتدريبية والمهارات اللازمة، والمشاركة بالنشاطات والمسابقات العلمية والإبداعية والرياضية المحلية والعالمية وحصولهم على مراكز متقدمة ومميزة من خلال هذه المشاركات التي تتيح لهم بمجملها سهولة الإنخراط بسوق العمل المحلي والعالمي بكل سهولة وإحتراف لما تتمع به الجامعة من سمعة جيدة من بين الجامعات المحلية والعالمية رغم حداثتها وعمرها الزمني الذي لم يتجاوز العشر سنوات، وقدمت شكرها للأساتذة والمستشارين الأكاديميين الذين بذلوا قصارى جهدهم دائمًا لتحقيق أقصى استفادة لطلبة الجامعة الذين ساندوهم ووجهوهم خلال فترة الدراسة في الجامعة الأميركية في مادبا.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…