قال البابا فرنسيس "فلتهز إنارة مدينة البندقية بالأحمر العالم حول مأساة المسيحيين المضطهدين"، تعليقًا على الحدث الرمزي الذي نظمته جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية الليلة الماضية بإنارة بحيرة المدينة تذكيرًا بمأساة اضطهاد المسيحيين بسبب إيمانهم.

وكانت الجمعية البابوية قد ذكرت في بأنه تم إنار جزء بحيرة البندقية المطل على القناة الكبرى، بضياء حمراء بلون دماء المضطهَدين التي يستمر سفكها. وذكَّرت بأن الحدث يهدف إلى توعية الرأي العام حول مأساة العديد من المسيحيين المضطهدين بسبب دينهم، فهناك "في الواقع دول يُفرض فيها دين واحد، بينما تواجه الديانات الأخرى اضطهادًا وعنفًا، أو سخرية ثقافية ممنهجة ضد أتباع المسيح".

وبهذه المناسبة، كتب البابا إلى بطريرك البندقية، المونسنيور فرانشيسكو موراليا، "فلتثر البندقية المضاءة بالأحمر، اهتمام الجميع إزاء مشكلة التمييز الخطيرة التي يعاني منها المسيحيون في أجزاء كثيرة من العالم".