موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٥ ابريل / نيسان ٢٠١٣
البطريرك يونان يلتقي الرئيس الفرنسي ويزور روما للقاء البابا

بيروت - وكالات :

أعلنت أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، في بيان اليوم، ان البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، زار العاصمة الفرنسية يرافقه رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك المطران مار غريغوريرس الياس طبي، بدعوة من مؤسسة "غوث الكنيسة المتألمة" للمشاركة في صلوات مخصصة لـ "ليلة الشهود"، المقامة في كل عام، في كاتدرائية نوتردام ـ باريس.

وشارك في ذبيحة القداس وفي الصلوات واللقاءات إلى جانب البطريرك يونان كل من كاردينال أبوجا - عاصمة نيجيريا، ومطران من البرازيل، وراهبة من أخوات المحبة قادمة من لاوس ـ آسيا.

وكان البطريرك يونان اجرى قبل الاحتفال الديني الرئيسي في 12 الحالي مقابلات مع الصحافة المرئية والمسموعة والمقروءة، شرح خلالها نظرته وشهاداته عن الأوضاع المقلقة التي تعرفها بلدان الشرق الاوسط بشكل عام، والتحديات التي تجابه مسيحييه، ولا سيما في سوريا، ولبنان، والعراق، ومصر... وأجرى بنوع خاص مقابلات إذاعية مع راديو نوتردام، ومع تلفزيون KTO، ودعي إلى نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى الفرنسية TF1. كما عقد مؤتمرا صحفيا في مقر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك.

وشارك يونان في جلسة نقاش مفتوحة عن الحرية الدينية في بلدان ما سمي بـ "الربيع العربي"، في قاعة للمجلس الوطني (البرلمان) الفرنسي، في حضور نواب ووزراء ورسميين، وعدد غفير من الصحافيين والمواطنين، دعا إليها النائب جان ـ فريدريك بواسون Poisson.

والتقى أثناء وجوده في باريس عددا من الرسميين في وزارة الخارجية. والتقى بشكل منفرد رئيس الجمهورية الفرنسية السابق نيكولا ساركوزي ورئيس "الحركة الديموقراطية" فرنسوا بايرو، "وتبادل مع كل منهما الحديث في شؤون منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في ما يخص الأحداث المقلقة، والأخبار التي تنقل عن بعض السياسيين في فرنسا وبريطانيا المطالبين بتسليح المعارضة السورية، والنتائج المروعة التي ستنجم عن هذا التسليح، وأقلها استمرار أعمال العنف إلى أجل طويل يدفع ثمنه الشعب السوري".

وأعلن بيان امانة سر البطريركية ان البطريرك يونان سيتوجه الى روما قبل عودته إلى لبنان، وسيلتقي البابا فرنسيس، "لشكره على اهتمامه بالسلام في منطقة الشرق الأوسط، ويسأله أن يستمر في الجهود المبذولة لإقناع الدول التي تتدخل في الشأن السوري، وأن تكف عن تحريضها على استمرار العنف وشحن النفوس بالبغض الطائفي".