موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٩
البطريرك ساكو في افتتاح شهر الإرساليات الاستثنائي: المسيحي تلميذ ورسول

البطريركية الكلدانية :

ترأس البطريرك الكلدني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، مساء الثلاثاء، صلاة إفتتاح شهر الإرساليات الاستثنائي، تحت عنوان "معمَّدون ومُرسَلون"، الذي أعلنه البابا فرنسيس، وذلك في كاتدرائية القديس يوسف، بمشاركة المعاونين البطريركيين المطران شليمون وردوني والمطران روبرت جرجيس، ولفيف من الكهنة والراهبات، وجمهور من المؤمنين.

ولفت موقع البطريركية الكلدانية بأن العديد لم يتمكنوا من المشاركة في الصلاة بسبب المظاهرات وغلق الطرق.

وأشار البطريرك ساكو في كلمته إلى أهمية الرسالة، قائلا: "فرح الإنجيل ينبغي أن يملأ قلب المسيحي وحياة الكنيسة من خلال إقامة علاقة وثيقة مع المسيح، علاقة وجدانية مفعمة بالسلام والفرح مهما كانت الصعاب، لكي نتمكن من أن نشهد لها بشجاعة ومن دون خجل!"، مشددًا على أن "الإيمان ليس علاقة شخصية فقط، بل المؤمن مُرسَل لينقل ما إختبره في حياته، كما فعل فيليبس مع نثنائيل ’هلمَّ وانظر‘ (يوحنا46:1). وهذه الشهادة والبشارة هما بأهمية بالغة، وتمثلان بصراحة التحدي الأكبر لكنائسنا التي لا تزال على النمط التقليدي".

وأكد على ضرورة أن تنتقل الكنيسة من رعية بيتية، إلى رعية تخرج وتسير لتعلن الكرازة. وأضاف: "كل مسيحي ومسيحية هو تلميذ ورسول يبشّر! حبنا ليسوع وحماسنا له ينبغي أن يحفزا على التحدث عن ارتباطنا به وبالكنيسة. والمسيح يعتمد علينا. وثمة فائدة مزدوجة للتلميذ المبشِّر كما يؤكد البابا فرنسيس أن ’من يُبَشِر يكون مُبَشَّرا‘. فالمهم أن نسير معًا، أي أن يتقاسم الجميع المسؤولية والخدمة في الكنيسة بالتزام الحكمة والديناميكية، وأن ينطلق كل شيء من حقيقة إيماننا الأساسية: المسيح قام وهو الحب الذي أعطاه الله الآب للبشرية! وليس هناك ما هو أعظم وأهم منه. هذا الإيمان توطّده صلاتنا الليتورجيا والتبشير به".

وختم غبطته بطلب الصلاة طوال الشهر من أجل دعوات كهنوتية ورهبانية وعلمانية مكرَّسة.