<p>&nbsp;</p><p dir="RTL">توقّف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في اليوم الثاني من زيارته لعكّار، في مكتب تيلي لوميار الإعلامي في بلدة الشيخ محمّد، وكانت باستقباله مديرة المكتب أنيسة هلون برفقة فريق العمل الناشط في المنطقة اللبنانيّة الشماليّة، وقد رحّبت بالزائر بكلمة رحبّت فيها بالبطريرك الذي عرفه المؤمنون &quot;واعظاً متواضعاً رسولاً محبّاً ومن هذه الشاشة بالذات التي يشعّ نورها إلى أبعد مدى بإطلالة أسبوعيّة وهي التنشئة المسيحيّة&quot;، مطلعة إياه على دور تيلي لوميار في عكار الذي بحسب تعبيرها &quot;هو فرصة تلاقي وتجسيد للعيش المشترك... يؤكّد للملأ أنّ هذه المحافظة ليست جغرافيا زائدة إلى مساحة الوطن بل إنّ للإعلام دوراً رائداً في عمليّة التنمية&quot;.<br /><br />وفي كلمة له، نوّة الراعي إلى دور تيلي لوميار الرائد في نشر ثقافة الإنجيل وطبعها في كلّ الشعوب بكلّ ألوانها وأطيافها وتنوّعها وغناها، شاكراً الله على هذه النعمة إذ أنّ &quot;أصغر بلد في العالم وأصغر كنيسة في الكون يملكان أكبر محطّة تلفزيونيّة تغطّي الكرة الأرضيّة.... محطّة لا تستعمل لغة التخوين والشكاوى، فهذه هي رسالتنا في لبنان&quot;، مشدّداً في خطابه على دور تيلي لوميار في الحوار الذي جدّد الدعوة إليه عبر شاشتها متوجهاً إلى الدولة اللبنانيّة مناشداً إياها أن تتحمّل مسؤوليّتها لأنّه إذا سقطت ينكسر العمود الفقري في لبنان فيُشلّ، داعياً المسؤولين إلى تلبية دعوة رئيس الجمهوريّة إلى الحوار.<br /><br />كما كانت كلمة لراعي أبرشيّة طرابلس وعكار والشمال المطران جورج أبو جودة تمنّى فيها أن تكون تيلي لوميار نوراً يشعّ على العالم كلّه بنور المسيح.<br /><br />وقد توّج الراعي زيارته بالتوقيع على سجلّ تيلي لوميار الذهبيّ موقعاً عباراته الذهبيّة التي تعوّد أن ينطق بها عبر شاشتها إلى كلّ العالم.</p>