وجّهت البطريركيّة الكلدانيّة رسالة إرشاديّة دعت فيها مؤمنيها إلى تجنب ما وصفته بـ"المواقع الإلكترونية المسيحية غير الرصينة"، و"توخي الحذر والتمييز بين ما يتماشى مع إيمانهم الكاثوليكي الرسولي ومع ما يختلف عنه، ويشوّش إيمانهم".

وجاء في رسالتها: "بسبب العزل المنزلي، وتعليق صلوات الجماعة والقداديس في الكنائس، ولجوء معظم الكنائس إلى بث صلواتها على الهواء online عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل المُتاحة، ونظرًا لظروف الخوف من الاصابة بوباء كورونا أو الشفاء منه، أخذ الناس يتنقلون من موقع إلى آخر من المواقع المسيحية، للصلاة والإرشاد، ويتأثرون بتعليم بعض الكنائس الحرة، وصلواتها وأسلوبها، وينتقدون عقائد الإيمان وطقوس العبادة المعتمدة في الكنيسة الكاثوليكية، كتلاوة الوردية ودرب الصليب والاحتفال بتذكارات القديسين".

وأكدت البطريركيّة الكلدانيّة بأن الكنيسة الكاثوليكية "تكرّم القديسين الأبطال، ولا تعبدهم. وتحتفل بذكراهم ليكونوا قدوة عملية حسنة تساعدهم على إتّباع المسيح" داعية إلى "تجنب هذه المواقع، وتوخي الحذر والتمييز بين ما يتماشى مع إيمانهم الكاثوليكي الرسولي ومع ما يختلف عنه، ويشوّش إيمانهم".

وأضافت: "هناك مواقع رصينة يمكن الاستفادة منها للتنشئة والتثقيف كموقع البطريركية الكلدانيّة ومواقع الكنائس الرسولية الأخرى وموقع أبونا"، متمنيّة من الكهنة "توعية الناس بعدم تقبُّل كل جديد ’على علّاته‘ من دون التمييز، وحثهم على الالتزام بالتعليم الرسمي للكنيسة ’الأم والمعلمة‘".