<p dir="RTL"><span style="color:#006699;">فيما يلي الرسالة الراعوية التي وجهها رئيس الأساقفة بيير باتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس، إلى الكهنة والرهبان والراهبات والاكليريكيين وجميع المؤمنين في أبرشية البطريركية اللاتينية، وفيها يسطّر حول الأوضاع الحالية في الأرض المقدسة، ويدعو فيها إلى الصلاة من أجل السلام:</span></p><p dir="RTL">تشهد هذه الأيام انفجاراً حاداً في العنف والكراهية، والتي تدمي من جديد الأرض المقدسة. أُنهيت حياة الكثير من الشبان مرة أخرى والمئات من العائلات يبكون أحبائهم، من موتى أو جرحى.</p><p dir="RTL">مرة أخرى، وبمثابة دائرة مفرغة، نجد أنفسنا مجبرين على إدانة كل أنواع العنف، وكل استخدام غير أخلاقي للحياة البشرية والعنف المفرط. مرة أخرى نتوجه الى الآب بسبب الوضع الراهن بصراخ شديد ودموع ذوارف طالبين العدل والسلام!</p><p dir="RTL">بيانات الاستنكار هذه تتكرر وبطريقة مماثلة.</p><p dir="RTL">أدعو جميع مؤمني الابرشية وسكان الأرض المقدسة أن يتحدوا في الصلاة من أجل الأرض المقدسة من أجل سلام كل سكانها، من أجل القدس، من أجل كل ضحايا هذا الصراع المستمر.</p><p dir="RTL">يجب علينا أن نصلي أكثر من أجل السلام، ومن أجل ارتدادنا واهتداء الجميع.</p><p dir="RTL">أدعو جميع الكهنة والرهبان والراهبات، والاكليريكيين وجميع المؤمنين في مدينة القدس وكل من يرغب في المشاركة والاتحاد معنا في سهرة صلاة من أجل السلام، وذلك في كنيسة القديس استفانوس للدومينيكان، يوم السبت القادم، ١٩ أيار ٢٠١٨، عشية العنصرة، الساعة الخامسة مساء.</p><p dir="RTL">بالحقيقة علينا ان نطلب من الروح القدس أن يغير قلوبنا لكي نفهم أفضل ارادته، وأن يعطينا القوة على الاستمرار في العمل من أجل العدل والسلام!</p><p dir="RTL">أدعو الأبرشية كافة؛ الرعايا والجماعات الرهبانية والمؤسسات جميعها والحركات الرسولية، إلى الاستعداد في هذه الأيام للاحتفال بأحد العنصرة، وبأن يحددوا يوم صلاة وصوم من أجل السلام في القدس وان تخصص صلوات أحد العنصرة من أجل السلام.</p>