موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
أدانت البطريركية الكلدانية قيام القوات التركية بقصف بلدة شرانش، إحدى القرى المسيحية الواقعة على الحدود العراقية التركية بحجة محاربة عناصر حزب العمال الكردستاني التركي، "مما خلق هلعاً عند السكان الآمينين، فهربت معظم العائلات إلى مدينة زاخو وسط الظلام والثلوج والبرد القارص".
وقال البطريرك لويس روفائيل ساكو في بيان: "إننا إذ ندين هذا العمل غير المبرر على الإطلاق ونطالب الحكومة التركية باحترام حياة السكان وممتلكاتهم وعدم استهدافهم أو تهجيرهم بحجة محاربة حزب العمال"، مناشداً "حكومة إقليم كردستان باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها"، لافتاً إلى قيام البطريركية بإرسال مذكرة احتجاج إلى السفارة التركية في بغداد.
ولفت البيان إلى أن بلدة شرانش العليا قديمة وسكانها مسيحيون كلدان، وعاشوا جنباً إلى جنب مع إخوتهم المسلمين في شرانش السفلى، وهي ناحية تعيش بسلام وأمان. ويسكن البلدة حالياً 37 عائلة مسيحية محلية، و8 عائلات من المهجرين قسراً من قبل تنظيم "داعش" من بلدات سهل نينوى. وكانت البطريركية قد أرسلت إثر ذلك مساعدة مالية عاجلة قيمتها 10,000 دولار لمساعدة تلك العائلات.