موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ١٢ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٠
البحر الميت يحتضن لقاءً هامًا لرؤساء الكنائس الأنغليكانية في العالم

عمان – أبونا :

يستضيف رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية العربية الإنجيلية (الكنيسة الأنغليكانية) في القدس سهيل دواني، في أبرشيته، التي تضم الأردن وفلسطين وإسرائيل وسوريا ولبنان، غدًا الاثنين، اجتماعًا عالي الأهمية لـ36 من رؤساء الكنائس الأعضاء في الكنيسة الأنغليكانية الأربعين، وذلك لوضع خطط مستقبلية والتحضير للجمعية العمومية لامبث Lambeth التي تعقد كل عشر سنوات. وسيتنعقد هذا العام 2020 في شهري تموز وآب المقبلين.

وتحت شعار "كنيسة الله من أجل عالم الله ، السير والاصغاء والشهادة معًا"، سيجتمع رعاة الكنائس وكبار الأساقفة ورؤساء الأبرشيات الأنغليكانية، في منطقة البحر الميت، من الاثنين 13 وحتى الأربعاء 15 كانون الثاني، في جلسة رسمية. فيما سيتم عقد اجتماع تحضيري اليوم الأحد 12 كانون الثاني للرؤساء الجدد والذين تمّ اختيارهم أو تعيينهم في الاجتماع السابق في اكتوبر 2017. ويختتم الأربعاء بمؤتمر صحفي للصحافة المشاركة أو المدعوّة، حيث سيقرأ البيان الختامي.

ويوم الخميس الموافق 16 كانون الثاني، سيحج رؤساء الكنائس الأنغليكانية إلى موقع معمودية السيد المسيح - المغطس، قبل أن يتوجه بعضهم إلى مدينة السلط وموقع جبل نيبو، والبعض الآخر إلى الضفة الغربية لنهر الأردن لزيارة القدس وبيت لحم.

يذكر أن العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكية الأنغليكانية قد شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. فقد جرت لقاءات عدّة بين البابا فرنسيس ورئيس أساقفة الكنيسة الأنغليكانية جاستن ويلبي (المسؤول الروحي عن حوالى 80 مليون مؤمن أنغليكاني في 165 بلدًا). وتطرقت المناقشات الأخوية على العديد من النقاط المشتركة، كأوضاع المسيحيين في العالم في خضم الأزمات الدولية، لاسيما وقد قام البابا فرنسيس بعدة زيارت إلى المجتمع الأنغليكاني في روما، كما استقبل وفود أنغليكانية عدّة في إطار مسيرة التعاون والحوار المسكوني القائم بين الكنيستين الشقيقتين، والتي أفضت لتوقيع عدد من الإعلانات المشتركة. ومن اللقاءات الهامة بين البابا فرنسيس ورئيس الاساقفة ويلبي كان في 11 نيسان الماضي، حيث دعي رؤساء الكنائس والاحزاب السياسية في جنوب السودان، الى لقاء (خلوة) هام في الفاتيكان، وحث البابا وويلبي الاطراف المتنازعة إلى وقف الاقتتال الأهلي في تلك البقعة التي يطمح البابا الى زيارتها قريبًا.