أطلق البابا فرنسيس نداءً جديداً لأجل الحد من العنف ضد المرأة.

وفي رسالة بعثها من خلال أمانة سر الدولة، لمناسبة "يوم لؤلؤة لأجل الحياة" الذي يحتفل به في إنجلترا وويلز في 16 حزيران، وجّه البابا نداءً قويًا إزاء "سوء المعاملة المخزية التي تتعرض لها المرأة أحيانًا"، داعيًا إلى "تكثيف الجهود لدعم إخوتنا وأخواتنا الأضعف، ولأجل التزام متزايد بمحاربة جميع أشكال الاستغلال".

وأوضحت مذكرة لمؤتمر الأساقفة الإنجليز، وفقًا لما نشرته خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، أن "الإحتفال هذا العام مكرس لآفة العنف المنزلي"، مبينًا أن "واحدة من بين كل أربع نساء، وحوالي واحد من كل ستة رجال، يكابدون العنف المنزلي أثناء حياتهم"، حيث "تواجه امرأتان كل أسبوع في إنجلترا القتل على يد زوج أو شريك سابق".

وتحدث البابا فرنسيس في الرسالة عن "آفة الاعتداء المنزلي"، منوهًا بـ"المسؤولية الكامنة في مشاطرة البشرى السّارة بأن كل حياة إنسانية جميلة، مقدسة وتمثل دعوة نبيلة". واختتم الحبر الاعظم بـ"تشجيع جميع من يسعون جاهدين لتعزيز ثقافة الحياة".