جلب تعيين البابا فرنسيس الجديد في مجلس الكرادلة وجهة نظر إفريقية إلى الطاولة.

فقد عيّن الكاردينال فريدولين امبونغو بيسونغو، رئيس أساقفة كينشاسا، في جمهورية الكونغو الديمقراطيّة، عضوًا في مجلس الكرادلة، لينضم بذلك إلى مجموعة الكرادلة المستشارين المكلفين بمساعدة البابا فرنسيس في إدارة الكنيسة الجامعة، وفي صياغة ومراجعة الدستور الرسولي الجديد الذي سيحلّ مكان دستور "الراعي الصالح"، الذي أصدره القديس يوحنا بولس الثاني.

وبإنضمام الكاردينال بيسونغو، أصبح المجلس يضم سبعة أعضاء.

وقد اعتاد تمثيل القارة الإفريقية رئيس أساقفة كينشاسا السابق، الكاردينال لوران مونسينغو باسينيا، الذي غادر مجلس الكرادلة في نهاية العام 2018، بداعي السن القانونيّة (80 عامًا)، بالإضافة إلى مغادرة الكاردينال الاسترالي جورج بيل، والكاردينال التشيلي فرنشيسكو خافييه أرازوريز أوسا.

أما الكرادلة الآخرين، فهم: رئيس أساقفة تيغوسيغلبا (هندوراس) أوسكار رودريغيز مارادياغا، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، رئيس أساقفة بوسطن (الولايات المتحدة) شون باتريك أومالي، رئيس أساقفة بومباي (الهند) أوزفالد غراسياس، رئيس أساقفة ميونيخ (ألمانيا) رينهارد ماركس، ورئيس حاكميّة دولة مدينة الفاتيكان جوزيبي بيرتيلّو.

كما عيّن البابا فرنسيس المطران ماركو ميلّينو أمين سر جديد للمجلس، بدلاً من المطران مارتشيلو سيميرارو المعيّن عميدًا لمجمع دعاوى القديسين.