إزاء الأنباء المقلقة حول خطر وقوع كارثة إنسانية محتملة في محافظة إدلب السورية، وجّه البابا فرنسيس نداءً من أجل السلام في سورية، حيث ناشد المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة لاستخدام وسائل الحوار والدبلوماسية للمساعدة في حماية المدنيين في البلاد.

فبعد صلاة التبشير الملائكي، اليوم الأحد، وأمام آلاف من المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، في الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس في ندائه "إلى الاستفادة من أدوات الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين".

وتعد محافظة إدلب السورية، والمناطق المحيطة بها، الجيب الرئيسي الأخير الذي يحتله الثوار المعارضين للرئيس بشار الأسد. وقد دعت الأمم المتحدة هذا الأسبوع، كل من روسيا وإيران وتركيا، لإيقاف معركة إدلب، والتي من شأنها أن تؤثر على ملايين المدنيين.