موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٥ يناير / كانون الثاني ٢٠١٩
البابا يدعو الشباب لكي يسيروا وراء ’حلم‘ اسمه يسوع، وطريقه المحبة

بنما – أبونا :

توجّه آلاف الشباب من جميع أنحاء العالم، على منصة تشرف على الجادة الواقعة على المحيط الهادىء، حيث شاركوا، بحضور البابا فرنسيس، في حفل الافتتاح الرسمي للأيام العالمية للشبيبة الـ34، المنعقدة حاليًا في بنما.

وفي خطابه الأولى للشباب، قدّر البابا فرنسيس التضحيات التي قدّموها بغية الوصول للمشاركة في هذا الحدث، لكن قداسته ذكرهم بأن "التلميذ ليس مجرد شخص يصل إلى مكان معين، بل هو شخص يحدد وجهته بشكل حاسم، ولا يخاف من المخاطر، ويستمر في السير قدمًا"، مشيرًا بأن "الفرح الكبير هو الاستمرار في المسير".

ووسط تصفيق وصيحات الشباب، لفت البابا إلى أن "ثقافة اللقاء هي دعوة موجهة إلينا كي نحافظ على الحلم المشترك.. حلم له مكان للجميع.. حلم اسمه يسوع". واقتبس من القديس أوسكار روميرو الشهيد، قائلاً: "المسيحية ليست مجموعة من الحقائق التي يجب عليك أن تؤمن بها، أو مجموعة من القواعد التي عليك اتباعها، أو عدد من الأوامر... المسيحية تعني أن تسعى وراء الحلم الذي ضحّى يسوع حياته من أجله: وهو أن تحب بقدر المحبة التي قدمها لنا (يسوع)".

وخصص الجزء الأخير من تأملات البابا فرنسيس مع الشباب، حول تعريف المحبة: "المحبة التي لا تثقل أو تظلم، المحبة التي لا تتخلى أو تتقهقر لكي تصمُت وتُذِل وتُسيطِر". إن محبة الرب، أضاف الحبر الأعظم: "هو حب يومي، حصيف ومحترم. هو حب مجانيّ ومحرّر. هو حب يشفي ويرفع. إنه حب هادىء بيدٍ ممدودة للخدمة، وهو التزام لا يسعى وراء لفت الانتباه لنفسه". وتابع: "إنه حب يُحدث فرقًا".

وخلص البابا فرنسيس في خطابه الأول إلى القول: "يا رب، علمني أن أحبك، كما أحببتنا".

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…