موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٣ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
البابا فرنسيس يصلي من أجل البرازيل وشعبه المتضرّر من وباء فيروس الكورونا
دعا البابا البرازيليين للنظر إلى العذراء مريم سيّدة أباريسيدا في زمن الصعوبة بسبب وباء الكورونا

فاتيكان نيوز :

 

"مودّة وتضامن وصلاة وحبّة للعذراء مريم سيّدة أباريسيدا". هذا ما عبّر عنه البابا فرنسيس في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس أساقفة أباريسيدا المطران أورلاندو برانديس. حديث أظهر من خلاله الأب الأقدس قربه من الشعب البرازيلي المتضرّر بسبب فيروس الكورونا الذي حصد ما يزيد عن 41 ألف ضحيّة في البلاد.

 

"قولوا للشعب البرازيلي أنني لا أصلّي من أجلكم جميعًا وحسب ولكنني أرافقكم أيضًا في قلبي" هذا ما قاله المطران برانديس متحدثًا عن النعمة التي نالها عشية الاحتفال بعيد جسد المسيح ودمه. فالبابا فرنسيس إذ أكّد له صلواته أوصاه أن يتَّكل على العذراء مريم سيّدة أباريسيدا التي يحفظ لها إكرامًا مميّزًا. في الواقع إن تمثال العذراء مريم سيّدة أباريسيدا موجود في حدائق الفاتيكان منذ شهر أيلول عام 2016 ولذلك يشعر الأب الأقدس بقربها.

 

وفي حديثه مع المطران برانديس ذكّر البابا فرنسيس أنّه زار مزار سيّدة أباريسيدا عام 2007 بمناسبة المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية، وعام 2013 خلال انعقاد اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانييرو. وقال البابا: أذكر في تلك المناسبة أنني احتضنت العذراء، الأم، وبالتالي أوصيكم جميعًا بان تكونوا بين ذراعي الأم سيّدة أباريسيدا. وحيا رئيس أساقفة أباريسيدا حث الحبر الأعظم الشعب البرازيلي قائلاً: شجاعة وإيمان! نحن أشخاص مؤمنون، وسألهم أن يصلّوا من أجله ومن أجل حبريّته.

 

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس ومنذ بداية وباء فيروس كورونا قد أجرى ثلاثة اتصالات هاتفية مع أساقفة البرازيل: في 25 نيسان مع أسقف ماناوس المطران ليوناردو ستاينر، ومن ثمّ في 9 أيار مع رئيس أساقفة ساو باولو الكاردينال بيدرو شيرير لكي يعبّر عن تضامنه مع البرازيل وشعبه. وبهذه الاتصالات الهاتفية الثلاثة –شرح رئيس أساقفة أباريسيدا المطران أورلاندو برانديس– جعل البابا فرنسيس قلبه ينبض بالقرب من قلوبنا وهو يرافقنا كما يرافق الأب أبناءه.