موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٣١ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٠
البابا تواضروس، في الصلاة من أجل الوحدة في مصر: قدّموا حبًا ونورًا!

مجلس كنائس الشرق الأوسط :

لمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين في مصر، عقد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثّاني، اجتماعه الأسبوعيّ تحت عنوان "الإستنارة" في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وشارك في اللقاء رؤساء وممثلو كنائس عدّة وهم رئيس الكنيسة الأسقفيّة بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي المطران منير حنا، النّائب البطريركي للأقباط الكاثوليك المطران باخوم، سكرتير عام سينودس النيل الإنجيلي القس رفعت فتحي، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط القسّ رفعت فكري، وأمين عام مجلس كنائس مصر الأب بولس جرس.

ووجّه البابا تواضروس الثاني كلمة أعرب فيها عن فرحه باتّحاد ومشاركة الجميع في الصلاة والتضرّع إلى اللّه، في حين أصبحت الجماعات منقسمة بسبب الخطيئة والأفكار الشريرة التي دخلت حياتنا. وفي إطار عنوان أسبوع الصلاة "الإستنارة"، أراد البابا التكلّم عن رحلة النّور مبينًا أنّ "النّور أول أعمال الله"، الذي "فصّل بين النور والظلمة". وأضاف أن "الله ينير ظلمة الإنسان الفكرية ويهدي طرقه ويبهج حياته"، وختم قداسته قائلًا "اذا أردت هذه الإستنارة قدّم حبًا ونورًا لكلّ أحد، فهذه هي رسالتنا لا تقبيح الآخر والتركيز على السلبيات".

بعدها، كانت كلمة للأمينة العامّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتورة ثريا بشعلاني، ألقاها الأمين العام المشارك القسّ رفعت فكري واستهلّها بجزيل الشكر للبابا تواضروس الثاني "على محبّته الفيّاضة وسعة صدره ورجاحة عقله ودعمه الدائم لمجلس كنائس الشرق الأوسط". وقال: "إن إيماننا المسيحي يدعونا لقبول التنوّع في إطار الوحدة"، مصليًا إلى الله لكي "يهبنا جميعًا لأن نكون بناة جسور الحب والسّلام، لا مشيدي أسوار التعصب والكراهية والظلام، فعندما نبني جسور الحبّ وعندما نقبل الوحدة الحاضنة للتنوّع فحينئذ سنكون بحقّ أتباع السيد المسيح".