لمناسبة زيارته الرسولية إلى إيرلندا يومي 26 و26 آب الحالي، لمناسبة اللقاء العالمي للعائلات، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو، قال فيها: "كما تعلمون يشكّل اللقاء العالمي احتفالاً لجمال مخطّط الله للعائلة، وهو أيضًا مناسبة للعائلات القادمة من جميع أنحاء العالم لكي تلتقي وتعضد بعضها البعض في عيش دعوتها الخاصة".

وأضاف: "تواجه العائلات اليوم تحديات عديدة في جهودها لتجسِّد محبّة أمينة وتربي أبناء ذوي قيم سليمة ولتكون في الجماعة خميرة صلاح ومحبّة وعناية متبادلة. وأنتم تعلمون هذا كلّه"، آملاً أن يكون اللقاء "مصدر تشجيع متجدّد للعائلات في مختلف أنحاء العالم، ولاسيما لتلك العائلات الحاضرة في دبلن، وتذكيرًا بمكانة العائلة الجوهرية في حياة المجتمع وفي بناء مستقبل أفضل من أجل الشباب. فالشباب هم المستقبل! لذلك من المهم أن نعدّهم من أجل المستقبل، نعدّهم اليوم في الحاضر وإنما مع جذور الماضي: الشباب والأجداد. إنه أمر مهم جدًا".

تابع البابا فرنسيس: "إن كان سبب زيارتي لإيرلندا هو اللقاء العالمي للعائلات ولكنني أريدها أن تعانق جميع أفراد العائلة الإيرلندية. أصلي بشكل خاص لكي تساعد في تنمية الوحدة والمصالحة بين جميع المؤمنين بالمسيح، كعلامة لذلك السلام الدائم الذي هو حلم الله للعائلة البشريّة بأسرها. أعلم أن العديد من الأشخاص قد التزموا بشكل فاعل في التحضير لزيارتي. أشكر الجميع من كل قلبي. وأطلب من كل فرد منكم أن تصلوا لكي يكون هذا اللقاء وقفة فرح وسلام، لمسة محبّة يسوع الحنونة لجميع العائلات ولكل ابن لله. أؤكد لكم قربي وصلاتي وأدعوكم للصلاة من أجلي لأنني بحاجة للصلاة، وأمنحكم بركتي".