موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٨ يونيو / حزيران ٢٠٢٠
الاحتفال في قداس تكريس الزيوت في بازيليكا جميع الأمم في الجسمانية بالقدس
جانب من قداس تبريك الزيوت المقدسة في بازيليك "جميع الأمم" بالقدس، 18 حزيران 2020 (تصوير: نديم عصفور / حراسة الأراضي المقدسة)

جانب من قداس تبريك الزيوت المقدسة في بازيليك "جميع الأمم" بالقدس، 18 حزيران 2020 (تصوير: نديم عصفور / حراسة الأراضي المقدسة)

إعلام البطريركية اللاتينية :

 

اجتمع كهنة البطريركية اللاتينية، صباح اليوم الخميس 18 حزيران 2020، في بازيليكا "جميع الأمم" في الجسمانية بمدسنة القدس، للاحتفال بقداس الميرون، أي رتبة تكريس الزيوت، وتجديد مواعيد المعمودية، والوعد بالطاعة للمدبر الرسولي. غالبًا ما يتم الاحتفال بتكريس الزيوت خلال قداس خميس الأسرار، ولكن بسبب القيود التي كانت مفروضة على الكنائس بسبب فيروس كورونا، تم تأجيل الاحتفال لليوم.
 

ترأس القداس الاحتفالي المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، بحضور النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين المطران بولس ماركوتسو، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، والقاصد الرسولي في القدس المطران ليوبولدو جيريللي، والمطران كمال بطحيش، والأب رفيق نهرا، وأمين سر البطريركيّة الأب ابراهيم الشوملي، وعدد من كهنة البطريركية المتواجدين في المنطقة وشمامسة المعهد الاكليريكي، وبحضور عدد من الجماعات الدينية من الرهبان والراهبات وعدد قليل من المؤمنين.

عادة ما يُحتفل بقداس الميرون أو تكريس الزيوت خلال الأسبوع المقدس. بالنسبة لنا هنا في القدس، يتم الاحتفال به يوم خميس الأسرار، حينما يجتمع الكهنة والشمامسة وممثلي الأبرشية حول الأسقف الذي يبارك الزيوت المقدسة: زيت مسحة المرضى، وزيت المعمودية، وزيت الميرون المستخدم في منح الأسرار على مدار السنة في مختلف كنائس الأبرشية.

 

وبجانب ذلك، خلال الليتورجيا، يُدعى الحاضرون لتجديد مواعيد المعمودية. كما ويجدد الشمامسة والكهنة الوعد بالطاعة للأسقف المحلي والتزامهم بخدمة شعب الله. وفي ختام قداس الميرون، يتم أخذ الزيوت المقدسة إلى رعايا الأبرشية ليتم استخدامها في العام التالي.

وفي عظته، تحدث سيادة المدبر عن هذا القداس، فهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي يتم الاحتفال في هذه الرتبة خارج الأسبوع المقدس وخارج كنيسة القيامة، ولكن في الاحتفالات الإلهية، لا يهم المكان أو الزمان، لأنه حينما تكون الكنيسة مجتمعة، يكون السيد المسيح هو من يجمعها. وأضاف: "لا اعتبر احتفالنا اليوم في الميرون المقدس تأجيلًا فُرض علينا بسبب الظروف، ولكن يظهر لي بأنه دعوى من أجل إيجاد شعور عميق أو من أجل إعادة ترتيب حياتنا".

 

خلال القداس الاحتفالي، وبعد أن قام الكهنة بتجديد وعودهم الكهنوتيّة، تم رفع الصلاة من أجل البطريرك ميشيل صبّاح والمطران كمال بطحيش بمناسبة احتفالهما باليوبيل الخامس والستين لكهنوتهما، فضلًا عن اليوبيل الفضي للأب عزيز حلاوة والأب رفعت بدر والمونسنيور توماز جيرسيا، وعدد من الكهنة الذين احتفلوا باليوبيل الذهبي مثل الأب جوني منصور، والأب الياس عودة، والأب بيترو فيليت، والأب جيان ماريا جيانازا.