أكد الأمير الحسن بن طلال ضرورة تمكين الشباب، وترسيخ لغة الحوار المنطقي المبني على أسس سليمة، وبما يسهم في تعزيز الحوار بين أتباع الأديان، والحد من خطاب الكراهية.

وفي حوار مع طلبة الجامعة الأمريكية في مادبا، دعا إلى ترسيخ مفهوم المواطنة واحترام حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والتنوع والمساواة، لافتًا إلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والنقابات وغيرها في نشر ثقافة الحوار.

ولفت إلى أن العدالة الاجتماعية هي الطريق إلى الدولة المدنية التي يتساوى فيها أبناء الوطن على اختلاف مكوناتهم وخلفياتهم في الحقوق والواجبات، مؤكدًا أن العلاقة بين مكونات المجتمع الأردني ترتكز على السلام والتسامح والعيش المشترك.

بدوره، قال رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور فكتور بله، إن الجامعة جزء من رؤية الملك عبدالله الثاني في أن التعليم ضرورة في بناء المجتمعات الحديثة. وأضاف أن الجامعة تسهم عبر برامج متخصصة في تنمية المجتمع المحلي، مبينًا أنها أبرمت شراكات محلية وإقليمية ودولية لتحقيق تلك الأهداف. كما تحدث رئيس الجامعة الدكتور نبيل أيوب عن إنجازات الجامعة وخططها المستقبلية ومساهمتها في التنمية المحلية.

وكان في مقدمة مستقبلي سموه في الجامعة الأمريكية في مادبا كل من المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، والنائب البطريركي في الأردن المطران وليم شوملي، وسفير الفاتيكان المطران ألبيرتو أورتيغا مارتين، ولفيف من الكهنة وشخصيات رسمية ونيابية ومجتمعية، إضافة إلى كوادر الجامعة الإدارية والأكاديمية، وطلبتها.