موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
العالم العربي
نشر الثلاثاء، ١ يناير / كانون الثاني ٢٠١٣
الأقلية المسيحية في ليبيا مصدومة من الهجوم على كنيسة مصراتة

مصراتة - ا ف ب :

شارك العشرات الاثنين، في تشييع قبطي مصري من اثنين قتلا في هجوم على كنيسة شرق ليبيا، ليلة السبت الأحد، حيث أعربت الأقلية المسيحية عن خوفها من تصاعد التطرف الديني في البلاد.

وكان مجهولون هاجموا في ساعة متأخرة من مساء السبت كنيسة القديس جرجس للأقباط في بلدة الدافنية في محافظة مصراتة على بعد 200 كلم شرق طرابلس بحسب وسائل إعلام ليبية ومصرية، وفتحت السلطات المحلية تحقيقاً لكشف سبب الانفجار الذي اعتبر عملاً إجرامياً.

وقال الأب مرقس زغلول بولس المسؤول منذ 2004 عن الكنيسة المبنية في الثلاثينيات لفرانس برس الاثنين،" كنا نصلي عندما سمعنا انفجاراً استهدف غرفة تابعة للكنيسة". وتابع،" أنا حزين جداً لهذا العمل الجبان والمجرم ولمقتل مؤمنين اثنين" معتبراً أن المسيحيين في ليبيا لا يتجاوز عددهم بضعة آلاف.

ودفن القتيلان الأحد والاثنين، وأكد الأب "مساء الأحد صلينا على روح وجدي ملاك عبد حنا واليوم على روح الشهيد أشرف سامي عدلي"، وشارك حوالى 150 شخصاً في التشييع الاثنين بحسب مصور فى فرانس برس.

وقال الأب دومينيك ريزو من كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية في طرابلس،" إنها المرة الأولى التي نستهدف فيها بهجوم، لم يكن للمسيحيين مشاكل محددة قبل أو بعد الثورة".

ويشكل انعدام الأمان مصدر خوف متزايد في ليبيا، حيث يصعب على قوات الشرطة والجيش التي تشهد إعادة هيكلة مواجهة الميليشيات المسلحة التي نشأت في أثناء ثورة 2011 ومنها جماعات إسلامية متشددة.