موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٨ سبتمبر / أيلول ٢٠١٧
الأسد: المسيحيون ليسوا ضيوفًا أو طيورًا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن

دمشق - وكالات :

استقبل رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد، الأحد 17 أيلول، المشاركين في "اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017"، وخلال اللقاء صرح بأن "المسيحيين ليسوا ضيوفًا أو طيورًا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسورية المتنوعة التي نعرفها".

وخلال اللقاء الذي حضره بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني، وعدد من الأساقفة والرهبان، أوضح: "المسيحيون ليسوا ضيوفًا، أو طيورًا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسورية المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فمن دون سورية لا أرض ولا وجود راسخًا لهم أيضًا".

وتابع الرئيس الأسد: "سورية بلد متجانس وليس متعايشًا، وهناك فرق بين المفهومين، فالتعايش يعني القبول بالآخر على مضض، بينما التجانس فهو العيش الكامل دون تفريق، وسورية مبنية عضويًا على أنها متجانسة".

وحذر من أن "البعض يستهدف المسيحية في منطقتنا بهدف اختلال التجانس الذي نعيشه، ولكي تتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية، لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة. وهو ما لن يقبل به أي سوري، وفاء لدماء الشهداء التي سالت دفاعا عن سورية وكرامتها، ووحدتها وتنوعها".

وشدد أن "فشل محاولات الضغط على المسيحيين، دفعت بأعدائنا لاستهدافهم عبر استهداف الإسلام من خلال التطرف، محاولين إنتاج فكر متطرف لا يتعايش مع أي آخر لا يحمل نفس أفكاره. ولكننا كسوريين لم ولن نسمح لأي أحد بتخريب بلدنا بتخلفه أو محدودية رؤيته".