موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٢٦ مايو / أيار ٢٠١٧
الأردن: ملكًا وحكومة وكنائس، يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف أقباطًا

عمان – بترا :

دان الملك عبدالله الثاني الهجوم الإرهابي البشع، الذي استهدف حافلة للأقباط في محافظة المنيا المصرية، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.

وأعرب في برقية بعث بها إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن إدانته الشديدة لهذا العمل الجبان، ولكل الأعمال التي تقوم بها العصابات الظلامية من الخوارج والبعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والأديان السماوية، مؤكدًا وقوف الأردن يدًا واحدة مع الشقيقة مصر في الحرب على الإرهاب، الذي يستهدف الإسلام والإنسانية.

وعبر جلالته، في البرقية، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب مصر وشعبها الشقيق كل مكروه.

كما دانت الحكومة الأردنية بشدة الهجوم الإرهابي المروع والوحشي. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن الأردن يدين بأشد العبارات هذا الهجوم الوحشي اللاإنساني الذي يكشف من جديد الأساليب الدنيئة التي يلجأ إليها الإرهابيون الخوراج بترويع الآمنين ومحاولة إخفاء جرائمهم وأفعالهم الجبانة خلف دوافع دينية ومحاولة لبث الفرقة والفتنة في صفوف المصريين.

وأكد على الثقة ان مصر قيادة وشعبًا ستقف مثلما كانت على الدوام في وجه الإرهاب ومحاولات الإرهابيين زعزعة أمنها واستقرارها، معربًا عن الوقوف إلى جانب مصر في هذه الظروف العصيبة وفي كل الظروف، وجددًا دعوته لتكاتف الجهود من أجل القضاء على الإرهاب وتجفيف هذه الظاهرة المؤرقة والمقلقة للانسانية جمعاء.

كما دان مجلس رؤساء الكنائس في الأردن الهجوم الإرهابي الجبان، وأودى بحياة العديد من أبناء مصر الأقباط العزّل وإصابة العشرات، مؤكدًا أن هذا العمل البشع الذي يستهدف الأبرياء المتجهين إلى بيوت الله للصلاة لهو جريمة شنعاء بحق الإنسانية جمعاء.

وأضاف في بيان أصدره على لسان رئيسه البطريرك ثيوفيلوس الثالث إن مثل هذه الأعمال الإرهابية المتطرفة ترفضها كل القيم الدينية السماوية والأخلاقية والإنسانية، مقدمًا تعازيه العميقة لأسر شهداء المنيا وللكنيسة المصرية والشعب المصري، متمنيًا من الله أن يتقبلهم مع الأبرار والقديسين، وأن يمنّ الله بالشفاء العاجل على المصابين.