موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢١ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٧
الأخوّة الكهنوتية.. للحفاظ على التوازن بين ركائز الحياة الكهنوتية الأربع

الفاتيكان – إذاعة الفاتيكان :

استقبل البابا فرنسيس جماعة المعهد الحبري البرازيلي في روما، وذلك لمناسبة المئوية الثالثة لإيجاد تمثال سيدة أباريسيدا.

ورحّب الأب الأقدس بالجميع، وإذ أشار إلى أنهم كهنة دارسون، توقف في كلمته عند ركائز أربع للحياة الكهنوتية، وهي البُعد الروحي والأكاديمي والإنساني والرعوي. وإذ أشار إلى أنه في هذه الفترة من حياتهم تُعطى الأولية للبعد الأكاديمي، شدد على الاهتمام بالأبعاد الأخرى وأشار إلى ضرورة الاعتناء بالحياة الروحية: القداس اليومي والصلاة اليومية والقراءة الإلهية واللقاء الشخصي مع الرب وتلاوة المسبحة الوردية. وأضاف مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام أيضًا بالبعد الرعوي والقيام بنشاطات رسولية.

أشار البابا فرنسيس في كلمته إلى الأخوّة الكهنوتية للحفاظ على التوازن بين هذه الركائز الأربع الأساسية للحياة الكهنوتية، وذكّر بالتالي بأهميتها أيضًا للتنشئة الدائمة. وتوقف من ثم عند كلمات القديس بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (6، 2) "ليَحِمل بعضُكم أثقالَ بعض وأتمّوا هكذا العملَ بشريعةِ المسيح". وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرًا إلى أهمية الصلاة معًا ومقاسمة أفراح وتحديات الحياة الأكاديمية والعيش كعائلة، كإخوة، مذكّرًا أيضًا بما جاء في الإرشاد الرسولي "أُعطيكم رعاة": الأخوّة الكهنوتية لا تستثني أحدًا.