موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٣ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٠
الأخت هبة صباح كتّي تحتفل بالنذور الأولى لها في رهبنة مار يوسف للظهور
ألف مبروك، وإلى الأمام بنعمة الرب..
تصوير: أسامة طوباسي / أبونا

تصوير: أسامة طوباسي / أبونا

أبونا :

 

ترأس  المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، مساء الأربعاء 2 أيلول 2020، القداس الاحتفالي في كنيسة شهداء الأردن في منطقة مرج الحمام، بالعاصمة عمّان، بمناسبة الاحتفال بالنذور الرهبانيّة الأولى للأخت هبة صباح كِتّي، في رهبنة مار يوسف للظهور، بمشاركة المطران سليم الصائغ، وعدد من الكهنة والراهبات، وعدد من أبناء الرعية.

 

ولفت المطران شوملي في عظة القداس إلى أنّ الحياة المكرسة هي مبادرة مهمّة في حياة المكرس أو المكرسة. وأوضح بأنّ الدعوة إلى التكرّس تفترض وجود داعي ومدعو، إضافة إلى هدف لهذه الدعوة؛ فالداعي هو الرب القدير الذي يدعو الإنسان بالرغم من ضعفه وهشاشته. أما الإنسان من جهته فلديه الحريّة في قبول هذه الدعوة أو رفضها، بالتالي فإنّ الحريّة هي شرط أساسي لاتباع الرّب.

 

ولفت النائب البطريركي للاتين في الأردن إلى أنّ رهبانيّة القديس يوسف للظهور هي أقدم رهبنة جاءت إلى الأرض المقدسة، وتكرست لخدمة التعليم والصحة، وما تزال الراهبات يعملن في العديد من المؤسسات بتفانٍ ومحبّة. وأشار إلى أنّه من الرهبانية خرجت القديسة ماري ألفونسين، مهنئًا بدوره الرهبنة بهذه الدعوة الجديدة، ولكنيسة الأرض المقدسة، ولذويها.

 

وبعد العظة، أعلنت الأخت هبة كتّي، أمام الأسقف والشعب، عيشها لنذور العفة والفقر والطاعة، لسنة واحدة، في أسرة رهبانية القديس يوسف للظهور، وفقًا لقوانين المؤسسة وروحها، كما أعلنت تكريس ذاتها لمختلف أعمال المحبّة بحسب ذلك الروح عينه، لتتسلّم من بعدها الصليب والطرحة.

 

للمزيد من الصور