أقرت لجنة لاهوتية تتبع لمجمع دعاوى القديسين استشهاد الأب ستانلي روثر، وهو كاهن من ولاية أوكلاهوما.

وبحسب رئاسة أبرشية مدينة أوكلاهوما فإن التصويت جاء كخطوة حاسمة من أجل المضي قدماً في ملف التطويب. فإذا ما رفع الأب ستانلي روثر إلى منزلة الطوباوية، فإنه سيكون أول شهيد كاثوليكي وكاهن من الولايات المتحدة ينال هذا الاعتراف.

والأب روثر، هو مواطن من بلدة أوكارتش، وكاهن في أبرشية مدينة أوكلاهوما، اغتاله قاتل مجهول في 28 حزيران 1981، حينما كان كاهن في رعية سانتياغو أتيتلان في غواتيمالا. وعلى الرغم من تلقيه تهديدات بالقتل، فإنه اختار العودة ومواصلة رسالته. وقد قتل عشرة كهنة في العام نفسه في غواتيمالا.

وبعد نقاش اللجنة اللاهوتية، صوّت أعضائها التسعة بالأغلبية بأن الأب روثر قد توفي بسبب "كراهية الدين"، وهي واحدة من الأسباب التي تنظر إليها الكنيسة الكاثوليكية كدافع للتطويب. وستكون المرحلة القادمة في الدعوى أمام لجنة الأساقفة والكرادلة في مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان.

من جانبه، أكد رئيس أساقفة مدينة أوكلاهوما بول كوكلي عقب التصويت، أن الاعتراف "مشجع". وقال "الأب روثر قدم حياته من أجل المسيح ورعيته في غواتيمالا، التي كانت تحبه كثيراً"، "إنه لأمر مشجع التحرك خطوة واحدة إلى الأمام نحو اعتراف الكنيسة بالحياة البطولية للأب روثر وموته كشهيد من أجل الإنجيل".