موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢٥ يونيو / حزيران ٢٠١٦
الأب ريمون حداد يترأس قداسه الاحتفالي الأول في رعيته الهاشمي الشمالي
عمّلن - أبونا ، تصوير: مارتن سامي :

<p dir="RTL">ترأس الكاهن الجديد، الأب ريمون حداد، أمس الجمعة، القداس الإحتفالي الأول له في رعيته سيدة الكرمل، في الهاشمي الشمالي، وسط عمّان، بحضور البطريرك المتقاعد فؤاد الطوال، والمطران مارون لحام، ولفيف من الكهنة وعائلته وأهله وأصدقائه.</p><p dir="RTL">في بداية القداس، قام كاهن الرعية الأب فرح بدر بالترحيب بالكاهن الجديد وبالحضور، مقدماً له هدية من الرعية عبارة عن ثوب القداس، فيما ألقى عظة الاحتفال الأب جبرائيل رومانيللي اشبين الكاهن الجديد. وفي ختام القداس وجه الأب ريمون حداد كلمةً، شكر فيها كل الذين ساهموا في تنشئته الكهنوتية، وحضروا في انجاح الرسامة رسامته وقداسه الأول.</p><p dir="RTL"><span style="color:#006699;"><strong>وفيما يلي النص الكامل لكلمته:</strong></span></p><p dir="RTL">نحتفل اليوم معاً بالقداس الأول لي، ونحتفل أيضاً بعيد مولد القديس العظيم يوحنا المعمدان. إنهُ شعور لا يوصف، شعور مليء بالشكر لله والفرح بالله. فالقديس يوحنا كان السابق الذي يمهد الطريق لقدوم السيد المسيح، وهو الذي أعلن بفخر واعتزاز &quot;هوذا حمل الله... إني لست أهلاً لأن أفكَّ رباط حذائه&quot;. وها أنا اليوم أعلن بفخر واعتزاز بأني خادم لحمل الله، وبأني تلميذ لمعلمي يسوع المسيح ولست أهلاً لما أنعم وينعم بهِ عليَّ من نعم وبركات، خاصة هذه النعمة نعمة الكهنوت، ولكني أسمع مع القديس بولس الرسول ما قاله الرب له: &quot;حسبك نعمتي، فإنَّ القدرة تبلغُ الكمال في الضعف&quot;. نعم يا أخوتي، إن الله إختارني يوم بالأمس وأسبغ نعمهُ عليَّ لكي أكرس لهُ وللعالم ذاتي، وبالرغم من ضعفي فهو يحبني، وهو الذي اختارنا أنا وأخي بالكهنوت سلام لكي نكون كهنةً وعملةً في حقله.</p><p dir="RTL">أيها الأخوة ها هي حبة القمح التي منحها الله لعائلةٍ وإئتمنها عليها فاهتمت بها لمدة ثلاثة عشر سنة، ومن ثم قدمتها بسخاء لتزرع في مشتل عائلةٍ ثانية غالية على قلبي، هي عائلة المعهد الإكليريكي، التي اهتمت واعتنت بها وعملت بها ومعها لتنمو سنبلة تخرج وتعطي قمحاً بفضل كل الكهنة والراهبات والمعلمين والموظفين وغيرهم، وها هي اليوم اللحظة التي فيها تقدمني إلى الكنيسة لأصبح خبزاً يقدم لأجل البطريركية اللاتينية أمي، ولجميع المؤمنين الذين يضعهم الله في مسيرة حياتي.</p><p dir="RTL">إن الذي أمامكم الآن، ما هو إلا خادم لله ولكم. وفرحي الغامر يوم أمس بالسيامة الكهنوتية وباحتفال اليوم، هو ثمرة انتظار طويل، انتظار نشط عملت فيه على التقرب من الرب أكثر، وعلى قبول مشيئتهِ الإلهية والعمل بها، والتدرب لكي أكون راعياً مصلياً لكم، راعياً خادماً لكم، راعياً محباً لكم ولكل من يضعهُ الرب في مسيرتي الكهنوتية.</p><p dir="RTL"><strong>إسمحوا لي الآن، أن أتقدم ببعض كلمات الشكر:</strong></p><p dir="RTL">أتوجه بالشكر الى غبطة البطريرك فؤاد طوال وغبطة البطريرك السابق ميشيل صباح وجميع الأساقفة وخاصة المطران وليم الشوملي والمطران مارون لحام، أشكرهم جميعاً، على محبتهم لمعهدنا ولزياراتهم لنا ولقاءاتهم بنا، وتشجيعهم لنا، لنسير في طريق الرب بالرغم من الصعوبات. ولا أنسى كلمات غبطة البطريرك فؤاد عندما قال لنا: &quot;تعال إلى يسوع وحط كل صعوباتك ومشاكلك وافراحك واحزانك وامالك ونواقصك عندهُ وقل لهُ أعمل أنت ما تريد، وبالعربي الدارج (دبر حالك معي)&quot;. لسيدنا المطران مارون لحام رئيسي في المعهد لمدة سنتين أقول شكراً لمحبتك وتعليمك وكل ما قدمته لي ولاخوتي وقد ساعدني على تغيير ذاتي الى الأفضل. وشكري الخاص أيضاً الى سيادنا المطران وليم الشوملي، رئيسي في المعهد لمدة أربع سنين، لقد كنت الأب الحنون، الذي لم يتركني يوم أنتقل والدي إلى السماء، وكنت قريباً مني ووقفت بجانبي وشجعتني، لكي أواصل المسيرة وأصل إلى ما أنا عليه اليوم، شكرا لصلاتك ومحبتك ودعمك وقربك.</p><p dir="RTL">أتوجه بالشكر الى قدس الاب جمال خضر رئيس معهدنا الإكليريكي، الذي وقف وما يزال بجانبي وشجعني. وكذلك أشكر قدس الأب اديب زعمط المحترم رئيس الإكليريكية السابق، الذي لم يبخل علي بالنصح والدعم الروحي والمحبة الأبوية. كما وأشكر جميع كهنة المعهد الإكليريكي الذين خدموا المعهد خلال فترة تواجدي، وأخص بالذكر الأب حنا سالم (الذي يتوانى في يوم من الايام بأن يقدم لي المحبة والنصحية، وهو الذي ساعدني كثيراً في آخر سنتين) والأب ابراهيم شوملي والأب فيصل حجازين والأب عيسى حجازين والأب جوني والأب سامر مدانات والأب إبراهيم نينو وكل الكهنة الاجلاء الذين عملوا وسهروا وصلوا لي ومن أجلي ومن أجل اخي الأب سلام لكي نكون ما نحن عليه كهنة للرب. كما وأقدم شكري لكل من ساهم في مسيرتي الكهنوتية من راهبات القديسة دوروتيا وراهبات أم الرحمة وراهبات الكلمة المتجسد وراهبات الوردية وكل المعلمين والموظفين والموظفات، شكراً لكم وجازاكم الله كل خير وبركة، وإقبلوا مني الاعتذار على أي تقصير صدر مني نحوكم بقصد أو بغير قصد، وصلوا من أجلي لأن الابن بحاجة لصلاة ودعم أهله وعائلته.</p><p dir="RTL">أتوجه بالشكر الجزيل والخاص إلى الأب فيصل حجازين ابن رعيتي العزيز. أنت يا أبتي الغالي كنت مصدر قوة لي، لكي أكتشف دعوتي وأعرفها وأحبها، والبذرة التي زرعتها كمسؤولٍ عن الدعوات آنذاك، ها هي تثمر أمام عينيك، أطلب من الرب لي أن أكون ثمرة صالحة في الحقل الذي خدمته قبلي وأنا فيه اليوم معك.</p><p dir="RTL">كل الشكر أقدمه للأب أشرف النمري كاهن رعيتي الأسبق، الذي شجعني ووقف بجانبي لكي أدخل المعهد الإكليريكي، وأسير في هذه الدعوة المقدسة. أقول لك أبتي: ها أنت تجني ثمرة من الثمار التي زرعتها في هذه الرعية، شكراً لك، شكرا لمحبتك ودعمك لي ولعائلتي. كما وأشكر الاب عدنان بدر كاهن رعيتي السابق على حبه لي وصلاته ومن أجلي.</p><p dir="RTL">أما أنت يا أبتي فرح بدر ، لقد عملت وصليت كثيراً لي ولدعوتي، وأعرف أنك كنت، مع أبناء رعيتي تذكروني وتصلوا من أجلي في كل يوم أحد، لتروني كاهناً معكم وبينكم. إنك أخ عزيز على قلبي، لقد عشنا معاً أخوةً في الإكليريكية، وها نحن اليوم معاً أخوةٌ في الكهنوت. كلمة &quot;شكراً&quot; لا تفيك حقك، ولكن لا بد من قولها، مقرنة بالحب والاحترام، شكراً لك على كل التحضيرات التي قمت بها لكي يكون قداسي الاحتفالي الأول في رعيتي جميلٌ وبسيطٌ ومنظم. أبونا فرح، أخي وصديقي، كما كنت تصلي من أجلي، أعدك أن أحملك وأحمل رعيتي العزيزة في صلاتي اليومية.</p><p dir="RTL">أخوتي طلاب الإكليريكية الكبرى، لقد عشنا وصلينا وفرحنا وحزنا ودرسنا ولعبنا معاً، أنا اليوم بينكم كاهناً ولكم خادماً، وأنتظركم بفارغ الصبر وأصلي لكم لكي نحتفل معاً ككهنة بالقداس الإلهي. أعذروني عن أي تقصير صدر مني تجاه أي شخص منكم. أعدكم بصلاتي الدائمة لكم، لكي تواصلوا المسيرة مع المسيح ونحوه، بحب وفرح وثقة وإيمان بالرغم من الصعاب، وتذكَّروا أني بخدمتكم في أي وقت. أما طلاب الإكليريكية الصغرى، أقول لكم أحبكم وشكراً لكم. وأقول لكم سيروا وثقوا بأن الله يحبكم ويريد خيركم. لقد عشت معك سنة رائعة بكل ما حملته. كنتم أخوة وأصدقاء وأحباء لي. أعذروني على أي تقصير صدر مني تجاهكم. صلوا لأجلي وأعدكم بالصلاة من أجلكم.</p><p dir="RTL">إسمحوا لي أن أشكر كل الرعايا التي خدمت فيها خلال مسيرتي تنشئتي، أشكر كهنتها وراهباتها الذين عاملوني بكل حب وتقدير، وكأني إبن أو أخ لهم. شكراً لكم وبارككم الله. إسمحوا لي أن أذكر بشكل خاص رعية الزبابدة، التي عشت فيها سنة كاملة. لأبناء رعية الزبابدة أقول &quot;شكراً&quot;، شكراً على محبتكم وكرمكم وصلاتكم. لقد تعلمتُ منكم الكثير. شكراً لكل عائلة ولكل شاب وشابّة وطفلٍ وطفلة. كنتم وما زلتم بصلاتي. أطلب منكم أن تصلوا من أجلي دائماً. عرفتموني شماساً وها أنا اليوم كاهناً لكم وفي خدمتكم بأي وقت ومكان. أما أنت، يا أبتي العزيز وإشبيني في الشماسية الأب نضال، فقد كنت سنداً لي خلال السنة التي قضيتها معك وبرفقتك. لقد تعلمت منك الكثير، تعلمت منك الصبر والتحمّل، والكرم والعطاء، والقيادة وتحمل المسؤولية، والبساطة والتواضع، وقبول مشيئة الله بحب، شكراً لكَ، أنا أبنك وبخدمتك دائماً.</p><p dir="RTL">راهبات القلبين الأقدسين، راهبات القديسة دوروتيا، ماذا أقول لكم؟ مهما قلت يبقى اللسان عاجزاً عن شكركم، فكل راهبةٍ منكم، سواء هنا في الاردن أو فلسطين، كانت بمثابة الأم لي، فدعوتي نشأت من خلالكم وبصلاتكم. في هذه الكنيسة تعلمت منكم حبَّ الله والصلاة والتكرس له تعالى. أذكر بشكل خاص أمي الغالية علي قلبي &quot;الأخت فكتورينا&quot;، التي كانت تودُّ أن تراني وهي على الأرض كاهناً، لكنَّ مشيئة الله أرادت أن تراني وتفرح معي من السماء. لقد كنتِ في إيطاليا، تقدمين كلَّ أسبوع ساعةَ سجودٍ عن نيّتيِ، صلاتك يا أمي الروحية أثمرت، شكراً جزيلاً لكِ. كما أرغب أن أشكر بشكل خاص &quot;الأخت ميكيلّا&quot;، التي كانت تقدم لي الدعم الروحي والمعنوي دائماً وتشجعني لأصل إلى هدفي. للأم الرئيسة الأخت كرميلّا والأخوات ترشيزيا ورانيا، أقدم الشكر على كل جهدٍ بذلتموه لتحضير هذا الاحتفال وهذا القداس. راهباتنا، أنتم كلكم مصدر فخر واعتزاز، أشكركم من كل قلبي على صلاتكم ومحبتكم لي، أنا إبنُكُم وسأبقى إبنَكم وخادماً لكم، بارك الله فيكم وأدامكم مصدر بركة ونعمة وقوة لهذه الرعية العزيزة.</p><p dir="RTL">راهبات الوردية المحترمات، يا من عملت معهم في الرعايا، لقد تعلمتُ منكم حبَّ الرعية والتضحية والخدمة، شكراً لكم. شكرٌ خاص للأخت مارسيل زعمط التي كانت تدعمني دائماً بصلاتها وتشجيعها، أشكركِ وأشكر أبناء رعية ناعور باسمي وباسم أخي الأب سلام، على الخدمة التي قمتم بها يوم أمس، بتزيين الكنيسة للرسامة الكهنوتية.</p><p dir="RTL">أبي وأخي وإشبيني في الكهنوت الأب جبرائيل رومانيللي. ها أنت اليوم تجني تعب وسهر وإرشاد ثلاثة عشر سنة. عرفتك منذ عام 1998 في مخيم للبراعم بالوسية، وشاءت الظروف أن تنتقل إلى فلسطين في السنة التي ذهبت فيها أنا إلى المعهد. وعندها وبدون تردد أخترتك مرشداً لي. لقد كنت مرشداً حكيماً وصديقاً رائعاً وأباً حازماً، يغار علي وعلى دعوتي. إن كلمة &quot;شكراً&quot; قليلةٌ عليك. تعلمت منك البساطة وحب المسيح وخدمة الجميع بدون مقابل. ليس عندي ما أقدمهُ لكَ. سوى أن أقول لك شكراً من كل قلبي، وأقبل يديك وجبينك، وها أنت تحصد معي نتيجة تعبك وسهرك وحبك. ستبقى دائماً حاضراً في صلاتي.</p><p dir="RTL">أهلي الأحباء واعمامي واخوالي وعماتي وخالتي وأقاربي الأعزاء، ليس عندي ما أقوله لكم أو أقدمهُ لكم سوى أن أركع على قدمي وأقبل أيديكم ورؤوسكم وأقولك لكم أحبكم. ابي: أنت يا من شجعتني على الذهاب الى الإكليريكية، وكنت تنتظر هذه اللحظة لكي تفرح وتفتخر بإبنك الذي عمل بوصيتك عندما قلت له: &quot;يا إبني اذا بدك تروح وتصير خوري روح، بس دير بالك تتراجع وكل فترة تغير قرارك، كن زلمه&quot;. أعرف يا أبي أنك غائب عني وعن فرحتي بالجسد ولكنك حاضر معي بالروح، وأعرف أنك سعيد لما وصلت إليه. صلي لي يا أبي من السماء. وأنا أصلي لك ولأجلك ومعك. أمي الغالية على قلبي، أيتها العين الساهرة وأيتها الحنونة، لقد تألّمتِ كثيراً لغيابي وبعدي عنكِ، أعرف أنك كنت قبل أن تضعي رأسك على المخدة، تصلي لأجلي، ليحميني الرب ويحقق كل ما أريد. نعم يا أمي، ثقي وإستمري واثقة بالله، فها هو تعالى يحقق لكِ ما كنت تتمنينه لي، إفرحي يا أمي فأنا أبنكِ الذي يحبك والذي مهما عمل يبقى عاجزاً على رد عطاياك والجواب على حبك. أخي روبين وأختي رولا أنتم من تعبتم معي، وإهتميتم بي خلال سنين الطفولة. كنتم لي السند والقوة، بفضل دعمكم ومحبتكم حققت مشيئة الله وأبي، افتخروا بما عملتم وصنعتم. أقول لكم ولعائلاتكم ولأختي روزانا أحبكم وأشكركم من كل قلبي علي ما قدمتموه لي خلال هذه السنوات، وأطلب من الرب أن يحميكم ويبارككم ويبارك حياتكم وعائلاتكم. أمي وأخي وأخواتي وأهلي وأقاربي، أشكركم على محبتكم وتشجيعكم لي. كونوا واثقين بأن تكرّسي في الكنيسة اللاتينية هو علامة حبكم لله فوق كل شيء. أشكركم جميعاً وأطلب منكم أن تسامحوني على أي تقصير صدر مني تجاهكم وأطلب منكم أن تصلوا من أجلي وأعدكم بالصلاة دوماً من أجلكم. كما كنت أسمع من الكهنة، أقول لكم: &quot;نيال البيت الي بطلع منهُ كاهن&quot; وكما كان القديس يوحنا بوسكو يقول: &quot;البيت الي بطلع منهُ كاهن يسوع يحل فيه&quot;. صلوا من أجلي ولا تبخلوا على الله بأولادكم ليصبحوا كهنة لهيكلهِ المقدس. أحبكم وأنا في خدمتكم في كل وقت ومكان.</p><p dir="RTL">تحية خاصة أرسلها إلى العين الساهرة على أمن الوطن، إلى <strong>صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، </strong>وإلى كافة الأجهزة الأمنية، أصلي وأدعو الى الله تعالى أن يحفظ بلدنا وأردننا سالماً وغانماً وآمناً بقدرة الله وبحكمة ورعاية وقيادة صاحب الجلالة الهاشمية. كما وأشكر <strong>النائب محمد برايسة</strong> على حضوره ومشاركته فرحتنا، لكَ كل الحب والاحترام. (ونطلب الرحمة لكل شهدائنا الذين يدفعون عن الوطن).</p><p dir="RTL">أتقدَّم بالشكر إلى كل فرد من أبناء رعيتي سيدة الكرمل على صلاتهم وحبهم وتعبهم للتحضير للقداس الاول. وأقول لكم أنتم الحجار الحية فلا تفتر همتكم في تقديم كل الحب والدعم والتعاون لهذه الرعية. وأطلب من منكم أن تصلوا من أجل الدعوات الكهنوتية والرهبنية في هذه الرعية التي اخضبت وما زالت تخصب أبناء وبنات يكرسون ذواتهم لله. وأقول لكم صلوا بشكل خاص من أجل ريمون حجازين واشرف حجازين وأيضاً أسيل حجازين لكي يكتشفوا دعوتهم ويسيروا بخطة ثابته نحو التكرس. شكراً لكم يا رعيتي العزيزة واستمروا بصلاة من أجلي وأجل رسالتي.</p><p dir="RTL">أتقدَّم بالشكر الى الهيئة العامة للكشاف والمرشدات الكاثوليكية التابعة لمطرانية اللاتين في الأردن، ولكل المجموعات، وبخاصة الى كشافة ماركا، أشكركم جميعاً على جهودهم في تنظيم الرسامة الكهنوتية في عمان وقداسي الأول هنا. كما وأتقدم بالشكر الجزيل لجوقة تلاع العلي، التي أحيت قدّاسي الأول بترتيلها الجميل والعذب على القلب، ستبقون دائماً في صلاتي لكم محبتي وشكري.</p><p dir="RTL">الشكر الجزيل لكلِّ من شاركني فرحتي، لكل الأحباء والأصدقاء القادمين من الخارج وأخص بالذكر قدس الأب برنارد بوجي القادم من أمريكا وجيمع الاقارب والاصدقاء القادمين من فلسطين. لكم جميعاً كلَّ المحبة والتقدير والعرفان بالجميل.</p><p dir="RTL">أقدم شكري وتقديري لموقع ابونا، ممثلا برئيس تحريره الأب رفعت بدر المحترم وأسرة الموقع ومندوبيه والعاملين فيه المحترمين والى سائر المواقع الإلكترونية التي شاركتنا فرحتنا في الرسامة وشاركتني فرحتي اليوم، وكذلك أشكر موقع البطريركية اللاتينة ونورسات. شكراً لكم جميعاً، بارككم الله.</p><p dir="RTL">شكري لكم جميعاً، أرجو ألاّ أكون قد نسيتُ أحداً. وفي النهاية أطلب صلاتكم جميعاً من أجلي، أعدكم بالصلاة الدائمة من أجلكم في كل مرة أقدم فيها الذبيحة الإلهية وأرفع كأس الخلاص، أنا كاهنٌ من أجلكم ومؤمنٌ معكم وخادمٌ لكم. بارككم الله تعالى وأسبغ هباته عليكم ومنحكم كل خير وحب وسلام.</p><p dir="RTL">اسمحوا لي أن أقدم هدية بسيطة لكل من قدس الاب فرح بدر كاهن رعيتي العزيز، ووللمعهد الإكليريكي الممثل برئيسهِ الاب جمال خضر وقدس الاب نضال قنزوعة أبي وأشبيني في الشماسية، وكذلك لمرشدي وإشبيني في الكهنوت الأب جبرائيل رومانيللي، إن هذه الهدية، ليست إلا عربون حبٍّ وتقديرٍ لكم.</p><p dir="RTL">صلوا لإجلي لأجل رسالتي الكهنوتية أينما كانت. وأطلب منكم الصلاة لراحة نفس الأب يعقوب حجازين الذي غادرنا قبل أسبوع إلى الحياة الابدية مع المسيح وأيضاً إلى الأب ابراهيم حجازين. وصلوا من أجل الدعوات الكهنوتية والرهبانية. وبارككم الله دائماً.</p>