منحت منظمة الصداقة والسلام الدولية، ومقرها في مملكة الدانمارك، لقب سفير الصداقة والسلام، لمدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، الأب رفعت بدر، تقديرًا لجهوده الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات.

وسلمت الشهادة صباح اليوم في المركز الكاثوليكي مديرة فرع الأردن للمنظمة الدولية، السيدة تراث دبابنة، ومساعدتها سوسن حداد، وقالت دبابنة في حفل التسليم: إننا في المنظمة نشهد لجهود الأب بدر في الاعتناء بالإنسان بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه، لذلك اهتم الكاهن المكرّم اليوم بشؤون المهجرين العراقيين، والسوريين، مقدمًا للعراقيين السكن والإقامة في كنيسة ناعور التي هو كاهن رعيتها، وكذلك فتح بالتعاون مع جمعية الكاريتاس الخيرية مدرسة ناعور لتعليم الطلاب والطالبات الهاربين من الأوضاع السيئة في بلدهم سوريا.

وشددت دبابنة على أهمية المؤتمرات التي يشارك بها المركز الكاثوليكي، أو التي ينظمها، وهي تصب في دعم الصوت الإنساني من أجل العدالة والسلام وحوار الأديان، لنشر المحبة والسلام في النفوس والضمائر وبين الشعوب. وشكرت المركز الكاثوليكي على تبني نشر الأخبار والتقارير عن أنشطة مكتب المنظمة الإقليمي في الأردن، منذ تسجيله رسميًا.

وفي شهادة التعيين الموقعة من المدير العام للجمعية في الدنمارك الدكتور عبدالله محمد الشريف، أشاد بجهود التفاعل والدعم المقدمة لتقوية أواصر السلام والصداقة في العالم، من خلال إشاعة التوعية على أهمية العيش المشترك السلمي، وتسليط الضوء على حاجات الأمن وتعاضد الأمم والشعوب الساعية إلى بناء السلام والحفاظ عليه.

وبدوره شكر الأب بدر المنظمة العالمية للصداقة والسلام، عبر مكتبها المسجل في الدوائر الحكومية في المملكة، على هذا التكريم، داعيًا إلى مزيد من التعاون بين الجمعيات والمراكز الوطنية مع شركائهم في العالم، لتعميق قيم العدالة والمساواة والمواطنة الصالحة، بين جميع البشر بدون أدنى استثناء.

وتعتبر "منظمة السلام والصداقة الدولية" أكبر تجمع دولي تطوعي مستقل بمملكة الدنمارك يعمل في أكثر من 33 دولة حول العالم ويضم عشرات الألوف من الأعضاء، من كل الفئات العمرية المختلفة بجميع الأديان والمذاهب. وتعتبر منظمة شاملة مستقلة تأسست بمملكة الدنمارك مدينة ارهوس عام 2008، بهدف تشجيع العمل التطوعي الخيري بين جميع أعضائها حول العالم، وكذلك تعمل على محاربة التطرف والتعصب والإرهاب ونشر روح المحبة والتسامح والسلام بين جميع الشعوب، من خلال عمل المنظمة المتواصل للمساهمة في دعم وتطوير الأنشطة الإنسانية والعمل التطوعي حول العالم من أجل حياة كريمة عادلة للجميع.