موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٩ أغسطس / آب ٢٠٢٠
افتتاح جناح كنيسة المهد في ملتقى ريميني للصداقة بين الشعوب

معا :

 

بحضور ومشاركة الوزيرة رولى معايعة وزيرة السياحة والآثار والمهندس زياد البندك رئيس اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد وسفير فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان السفير عيسى قسيسيه والأب إبراهيم فلتس مستشار حراسة الأراضي المقدسة وهاني ابو دية رئيس مؤسسة تطوير بيت لحم ومن ايطاليا سفير دولة فلسطين لدى ايطاليا السفيرة عبير عودة وضمن احتفالات ملتقى الصداقة بين الشعوب المقام في مدينة ريمني الإيطالية، وبتنظيم من سفارة دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان احتفل في فندق كازانوفا في بيت لحم بحضور البث المباشر من معرض ريمني الايطالي الى كنيسة المهد لمراسم افتتاح معرض كنيسة المهد تحت عنوان BETHLEHEM REBORN"

 

معايعة اكدت على اهمية هذا الحدث والذي انطلق اليوم وسيستمر حتى 23 من الشهر الحالي، وسيبين للعالم اجمع اهمية الانجاز الذي حققته دولة فلسطين في القيام بأكبر واهم ترميم لكنيسة المهد، مما ساهم في ابراز تفاصيل وكنوز هذه الكنيسة الهامة للبشرية وللعالم اجمع مقدمة الشكر لكافة القائمين على هذه المبادرة والداعمين لترميم كنيسة المهد وعلى راسهم السيد الرئيس محمود عباس والذي حقق هذا الترميم بإدارة وحكمة.

 

معايعة تحدثت عن اهمية هذا المعرض والذي سيساهم في لفت انظار العالم لكنيسة المهد وخصوصا في ظل انتشار فايروس كورونا، مما سيولد الامل باننا قادرين على النجاح في ظل الظروف الحالية وستعود كنيسة المهد منارة للسياحة والحجاج من مختلف دول العالم، ومساهما في الترويج لاحد اهم المقاصد السياحية الدينية في فلسطين وهي كنيسة المهد مشيرا الى انه يمكن الاستفادة منه مستقبلا كنواة لمتحف يوضح اعمال الترميم والكشف التي تمت.

 

معايعة اكدت بان الترميم والذي تم وفق اعلى المعايير العالمية ساهم في نقل تسجيل كنيسة المهد كموقع تراث عالمي مهدد بالخطر الى موقع تراث عالمي محمي ومصان، حيث كانت كنيسة المهد قد سجلت من قبل دولة فلسطين عام 2012 كتراث انساني عالمي وفق المعيار الرابع والسادس، ووضع في قائمة تحت الخطر بسبب الحالة الحفاظية الصعبة والحرجة التي كانت تعاني منها كنيسة المهد بسبب تسرب المياه من سقفها، الأمر الذي هدد بخطر انهيار السقف.

 

بدوره السفير عيسى قسيسية فقد اشار الى ان انطلاقة هذا المعرض كانت من متحف الفاتيكان حيث عرض لاول مرة كنيسة المهد بثوبها الجديد لتروي للعالم قصة الميلاد والتي معها يتجدد الامل وتنتصر الحياة على الموت، مشيرا الى انه سيتم نقل المعرض الى عدة مدن ايطالية الى ان ينتهي به المطاف بالعودة الى بيت لحم ليتحول هذا المعرض الى متحف يؤمه السياح والزوار

 

وشكر قسيسيه كل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز وهم اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد ومؤسسة تطوير بيت لحم واللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس وبنك فلسطين وشركة المشروبات الوطنية وصندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة المقاولين المتحدة

 

وبدورة فقد تحدث المهندس زياد البندك عن تاريخ عمل اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد والدعم الكامل الذي حظيت به من فخامة السيد الرئيس والحكومة الفلسطينية، مشيرا الى ان عملها هو جزء من الجهد الفلسطيني العام وما تقوم به دولة فلسطين في الحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين، مقدما الشكر لرؤساء الكنائس التي سهلت وباركت عملة الترميم

 

ومن إيطاليا وفي الحفل الرسمي للافتتاح القت السيدة عبير عودة سفير فلسطين لدى إيطاليا كلمة اكدت فيها على أهمية هذا المعرض ودورة في نشر المعلومات والحقيقة عن بيت لحم و فلسطين و كنيسة المهد بشكل خاص و تاريخها، مشيرة الى تطلع الشعب الفلسطيني الى اليوم الذي تتحقق فيه الحرية والاستقلال و تقام الدولة الفلسطينية ليعم السلام في كل انحاء المعمورة.