موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٥ سبتمبر / أيلول ٢٠١٦
أمين عام "السياحة" يشارك بقداس عيد الصليب في ناعور
ناعور - طيف جورج :

بحضور الأمين العام لوزارة السياحة والآثار السيد عيسى قموه والعائلة، احتفلت رعية قلب يسوع الاقدس في ناعور، جنوب عمّان، بعيد الصليب المقدس، بقداس احتفالي حاشد ترأسه كاهن الرعية، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، الأب رفعت بدر، وألقى عظة فيه بين فيها أن الاحتفال اليوم يأتي عشية احتفالنا يوم غد بتدشين كنيسة جديدة تحمل اسمًا لأول مرة في العصر الحديث، أي شهداء الأردن المسيحيين الذين نال منهم الاضطهاد بقتلهم شهداء للإيمان المسيحي الناشئ في القرون الأولى للمسيحية.

وتحدث كاهن الرعية عن الشهيد زينون الذي كان جنديًا رومانيًا، وخادمه زيناس، واستشهدا معًا بعد أن رفضا عبادة الأوثان والركوع للاصنام. وقال الأب بدر ان الصليب الذي كان أداة صلب وإعدام، وأصبح بالمسيح المعلق عليه أداة فداء وخلاص للبشر من الخطيئة. ومن ذلك الحين وجد أشخاص مستعيدن لبذل دمائهم رخيصة في سبيل محبة المسيح والإيمان به مخلصًا وفاديًا. وصباح اليوم، أقام البابا فرنسيس قداسه من أجل الكاهن الثمانيني الفرنسي الذي قتل نحرًا على أيدي ارهابيين بينما كان يقيم القداس اليومي.

وتابع: ومن المسيحي إلى زينون وزيناس إلى الأب الفرنسي هاميل، قديسون وشهداء رووا الأرض بدمائهم الزكية، ليس حبًا بالصليب وإنما بالمصلوب المعلق عليه. وختم بقوله، كم نحن بحاجة إلى شجاعتك يا زينون، لكي نقاوم الركوع لأصنام المال والسلطة والعظمة البشرية التي تجذبنا في كثير من الأحيان.

وأدار الترنيم في القداس سمير الدبابنة، بمرافقة العازف شريف لطفي، فيما نظمت الشبيبة المسيحية التي احتفلت اليوم بالذكرى الثالثة والعشرين على تأسيسها، إشعال النار وتوزيع ثمار الرمان بعد القداس في ساحة الدير، وقدمت الشبيبة عرضًا إيمائيًا على ألحان ترنيمة: "لولا الصليب من أنا يا سيدي".