بدعوة من المونسنيور فيليب نجم، المدبر البطريركي للكلدان بمصر، نظمت مطرانية الكلدان أمسية صلاة من أجل أرواح الشهداء والمهجرين والنازحين في مصر والعراق وسوريا، وذلك بحضور الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية.

وقد ألقى التأملات خلال الصلاة كل من الأب سامح موريس، ممثلاً عن الكنيسة الإنجيلية، والأب بطرس، من الكنيسة الارثوذكسية، والأب صموئيل الفرنسيسكاني عن الكنيسة الكاثوليكية، وكانت جميعها تصب في أن الاستشهاد إنما يزيدنا قوة وإيمان وفرح للقاء السيد المسيح لأننا أغراب في هذا العالم الفاني. كما أكدت أن جميع الاضطهادات التي يعانيها المسيحيون في شرقنا الأوسط واستشهادهم مرفوعي الرأس ما هي إلا شهادة حية لإلهنا الحي.

وكانت الصلوات مقدمة على أرواح الشهداء المصريين الذين استشهدوا في ليبيا، ومن أجل مسيحي العراق وسوريا المهجرين والنازحين. ووجه الآباء الكهنة في عظاتهم رسالة إلى عدو الخير بأن الكنيسة قوية وحية وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.

وفي ختام اللقاء شكر المونسنيور فيليب نجم الحضور من الآباء الكهنة والشعب و قناة SAT7 التي أذاعت اللقاء كاملاً على الهواء مباشرة، وأكد أن كنيسة العذراء سيدة فاتيما للكلدان بمصر تفتح أبوابها لكل الكنائس بكل حب. كما أعلن أنه نظم وفداً من ثلاثين مؤمناً من كافة الكنائس للسفر الأسبوع القادم إلى العراق الشقيق لزيارة ومساعدة ومشاركة الأسر المسيحية في آلامهم ومعاناتهم.