موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢٣ يناير / كانون الثاني ٢٠١٤
أمسية صلاة من أجل السلام في سوريا بمشاركة ممثلين عن الكنائس المصرية
القاهرة - إبرام لويس :

نظمت مبادرة "الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية" أمسية صلاة بكنيسة سان جوزيف بوسط القاهرة، من أجل أن يعم السلام في سوريا ودول الشرق الأوسط.

وشارك في الأمسية ممثلين عن الكنائس المصرية؛ القمص بيشوى حلمي ممثل الكنيسة الأرثوذكسية وأمين عام مجلس كنائس مصر، والقس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف، المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والأب فرنسيس راعي كنيسة سان جوزيف، الأب شادي إبراهيم، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية.

وبدأ المطران كريكور في صلاة افتتاحية من أجل حلول السلام في سوريا، وحلول الخير والأمان على الشرق الأوسط.

فيما نقل القمص بيشوى بيوم الصلاة من أجل سوريا رغبة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حضور الصلاة ولكن لظروف خاصة لم يستطع.

وأوضح فى كلمته أن الإنسان دعي ليعيش في سلام، لافتاً إلى أن السلام يشمل ثلاثة محاور، وهي أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الآخرين والله، وهذه المحاور مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقاً فإن كان الإنسان يعيش في سلام مع نفسه فهو يعيشه في الآخرين ومع الله.

وقال نحنن نصلي من أجل سلام الشرق الأوسط وسوريا ومصر، فنحن نصلي من قلبنا ان يوحد الله هذه الشعوب واننا جميعا اولاد لآدم وحواء، واننا جميعاً مخلوقون لكي نعيش فى حب، مشيراً الى أن ما ميز الانسان عن باقي المخلوقات انه يستطيع ان يجمع علاقات مع جميع البشر.

وعلى صعيد متصل، قال القس رفعت فكري: "إن السلام لا يمكن أن يتحقق في ظل التعصب ووهم امتلاك الحقيقة المطلقة، مضيفاً: لكي نصنع سلاماً علينا أن نعي أنه لا يمكن ان يتحقق بالتعصب، وأن الحقيقة نسبية ولابد أن نعترف بالاختلاف، وأن الأخر يفكر ويدين بفكر أو معتقد مختلف، موضحاً أن الله لم يفوض أحداً أو جماعة أو اتباع دين ليقتلوا الناس باسم الدين".

فيما أكد إبرام لويس، منسق عام المبادرة، أنه سوف يتم عمل فعاليات أخرى خلال الأيام القادمة لإعلان التضامن المصري مع شعب سوريا ومشاركتهم وذلك سوف يترجم فى عدد من الأنشطة الخاصة بالأطفال المصريين والسوريين معاً، وأنشطة فنية تجمع بين الفن المصري والفن السوري كمحاولة للخروج عن الهموم والتعبير عن التضامن المصري والسوري.