نظّم المركز اليسوعي في عمّان أمسية روحية بعنوان "مريم العذراء أم الرحمة"، مساء الجمعة، في مبنى المركز بجبل الحسين، بمشاركة الأب وسام منصور، والمرنم عبدو استنبولي.

ورحّب مدير المركز السيد رائد عوّاد بالمشاركين، متمنياً لهم صلاة تقوية على مثال العذراء مريم. كما تقدّمت الآنسة ديانا كليس كلمة معبّرة عن العذراء أم الرحمة. استهلتها بعيش العذراء لنعمة التواضع، على عكس ما يعيشه عالم اليوم، مشيرة في هذا الشأن إلى أهمية إعلان سنة الرحمة من قبل البابا فرنسيس.

وتخلل حديث الآنسة كليس مجموعة من الترانيم المريمية، بمشاركة المصلين. وبعد ذلك ابتدأت المجموعة المصلية بصلاة السبحة الوردية برفقة تأملات أشرف على تحضيرها مجموعة رفقاء يسوع، رافقتها جولة في ربوع المركز برفقة أيقونة العذراء أم الرحمة الإلهية.

وفي نهاية الصلاة، تقدّم الأب منصور بكلمة روحية أكد فيها على أهمية الصلاة في تنقية النفس البشرية، ومتأملاً في أم الرحمة التي قبلت رحمة الله ونعمته وحافظت عليها، وكان أول قبول لرحمته منذ الحبل بها بلا دنس، فالله حماها من الخطيئة، وهي اليوم تعطي من عطية ابنها يسوع للبشرية جمعاء. وفي نهاية كلمته توّجه بالسؤال عن كيفية نقل رحمة الله في حياة الإنسان والآخر، مؤكداً أن التواضع هو طريق مهم لقبول الرحمة في حياة البشر.

وفي نهاية الأمسية قدّم المرنم عبد استنبولي باقة من الترانيم المريمية، برفقة العازف حرّان حجازين.