قالت وكالة أنباء فاتيكانية إن "أحداث العنف المتتابعة في مصر بعد الإطاحة بنظام الرئيس مرسي شملت أيضا الهجوم على أبرشية مار جرجس للأقباط الكاثوليك في قرية دلجا بالمنيا مساء أمس الأربعاء من قبل مجموعات من الإسلاميين المتعصبين"، الذين "نهبوا ثم أحرقوا دار استراحة الكنيسة" وفق تعبيرها.

وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الخميس، أضاف رئيس أساقفة المنيا المطران بطرس فهيم أنه و"الحمد لله لم تكن هناك وفيات وإصابات"، لكن "حالة الحذر مستمرة، فقد أغلق الأصوليون الطرق المؤدية الى القرية، مرددين هتافات ضد المسيحيين، قائلين انهم يريدون تدمير كل شيء"، وهم "في هذا الوقت يحاولون مرة أخرى اقتحام الكنيسة"، بينما "تقف الشرطة المحلية عاجزة، وقد اتصلت بالقاهرة مطالبا بتدخل الجيش" حسب قوله.

وإختتم بالإشارة الى أن "الهجوم على رعية مار جرجس حتى الآن يمثل حادث العنف الأكبر ضد المسيحيين الذي سجل في ظل الأوقات المثيرة التي تمر بها البلاد"، لكن "التهديد والتخويف ضد الطوائف المسيحية تحدث في أماكن أخرى من مصر" أيضاً.