موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٤ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٧
أبواب المستشفيات الكاثوليكية في سورية مفتوحة أمام المحتاجين

دمشق – إذاعة الفاتيكان :

أكد السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري أن الكنيسة الكاثوليكية تفتح أبواب مستشفياتها في سورية للفقراء وجميع الأشخاص العاجزين عن تحمّل نفقات العلاج بسبب الحرب الدائرة في سورية منذ العام 2011، مشددًا أن البابا فرنسيس هو أول من يشجع ويدعم هذا المشروع.

ولفت المسؤول الفاتيكاني إلى أن المستشفيات تواجه خطر الانهيار، مشيرًا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في سورية تدير ثلاثة مستشفيات، اثنان في العاصمة دمشق وآخر في مدينة حلب، وتشرف على إدارتها جمعيات رهبانية. وأضاف أن من هذا المنطلق أبصر النور مشروع بعنوان "المستشفيات المفتوحة" ويهدف إلى توفير الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين ومن فقدوا إمكانية الحصول على الخدمات الصحية التي توفّرها الدولة، كما أن هذا المشروع الإنساني يصب في صالح الأشخاص الذين فقدوا عملهم.

وتابع الكاردينال زيناري مؤكدًا أن تنفيذ هذا المشروع يحتاج إلى المال، ولفت إلى أن البابا فرنسيس هو في طليعة الأشخاص الذين مدوا يد العون لهذا المشروع، وللمناسبة عبّر عن امتنانه للبابا وجميع معاونيه خاصًا بالذكر الدائرة الفاتيكانية المعنية بالتنمية البشرية المتكاملة. وأكد أن عدد الأشخاص الذين يموتون في سورية بسبب النقص في الأدوية والخدمات الصحية يتخطى عدد من يُقتلون تحت القنابل. تجدر الإشارة هنا إلى أن المستشفيات والعيادات الطبية والمستوصفات التابعة للكنيسة الكاثوليكية توفر الخدمات الصحية والأدوية لجميع المواطنين السوريين المحتاجين -من مرضى وجرحى- وذلك بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.