موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر الثلاثاء، ٩ ابريل / نيسان ٢٠١٩
منتدى الشباب.. التركيز على التمكين والشمول والمساواة

الأمم المتحدة :

بحضور أكثر من ألف شاب وشابة من جميع أنحاء العالم، بدأت الاثنين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أعمال منتدى الشباب الثامن للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، بالتركيز على التمكين والشمول والمساواة.

في افتتاح المنتدى، أكدت مبعوثة الأمين العام الخاصة للشباب جاياثما ويكراماناياكي أن نتائج اجتماعات هذا العام ستساعد على تحديد أولويات واحتياجات وحقوق الشباب قبل الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة وقمة المناخ في سبتمبر المقبل.

وقالت مبعوثة الشباب إن الأمم المتحدة تعمل على عدد من الجبهات لدعم الدول الأعضاء في تلبية احتياجات الشباب، فيما تواصل سعيها نحو تحقيق عولمة عادلة تعمل لصالح الجميع، وترسيخ تقدير التعددية والحوار بين الجميع، بما في ذلك الشباب.

وأضحى منتدى الشباب منذ إطلاقه للمرة الأولى عام 2012 أداة مهمة للشباب للإسهام في تحديد معالم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وتحقيقها، كما أشارت رئيسة الجمعية العامة ماريا فرناندا إسبينوزا في كلمتها.

ويوفر المنتدى، الذي يستمر على مدى يومين، منصة للقادة الشباب من جميع أنحاء العالم للدخول في حوار مع بعضهم البعض وأيضا مع الدول الأعضاء، لمناقشة موضوعات مثل تحقيق أهـداف التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ وغير ذلك من القضايا الجوهرية التي تتصدر أجندة الأمم المتحدة.

وقالت السيدة فرناندا إسبينوزا: "إننا بحاجة إلى تعاون شامل بحق بين الأجيال، فغالبا ما نتحدث عن الشباب كمشاكل ينبغي حلها. بالتأكيد هناك تحديات ينبغي علينا التطرق إليها، مثل خلق 344 مليون وظيفة جديدة من أجل الحفاظ على نمو سوق العمل؛ ولكن هذا الجيل من الشباب هو الأكبر في التاريخ والأكثر تعلما وتفكيرا بصورة عالمية، ليس هناك أي حدود تمنعه من تحقيق ما يصبو إليه"، مشددة على ضرورة خلق وظائف أكثر وأفضل ملائمة للبيئة، مشيرة إلى أن 64 مليون شابة وشاب في العالم غير ملتحقين بسوق العمل، وضعف هذا الرقم يعمل ولكن بأقل من دولارين في اليوم.

ووفق بيانات الأمم المتحدة، يوجد في العالم اليوم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاما، وهو أكبر عدد من الشباب في التاريخ، بما يجعل المنتدى فرصة لتبادل الأفكار لتطوير خطة عام 2030 للتنمية المستدامة، وخطة عمل أديس أبابا واتفاق باريس بشأن تغير المناخ.