موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر السبت، ١٣ ابريل / نيسان ٢٠١٩
مراقبون: تقدم "غير كاف" في تطبيق اتفاقات السلام في جنوب السودان

نيروبي - أ ف ب :

 

حذّرت "لجنة مراقبة وتقييم اتفاقية السلام في جنوب السودان"، يوم الجمعة، من أنّ تطبيق الاتّفاقية "غير كاف بتاتًا"، في حين حضّ البابا فرنسيس في روما المتحاربين الرئيسيين على إقامة سلام دائم.

 

وقال القائم بأعمال رئيس اللجنة الجنرال الكيني أوغوستينو نجوروج إنّ "خطوات حاسمة لا تزال معلّقة وتشمل العمل على توحيد القوات (الجيوش المتنافسة) وما تتضمّنه من عملية إيواء وتدريب وكذلك تحديد ترسيم حدود الولايات وعددها". وأضاف "من الواضح أنّ الإنجازات غير كافية بتاتًا مقارنة بما كان مخططًا له خلال فترة ما قبل الانتقال" التي ينبغي أن تنتهي في 12 أيار.

 

وهذه اللجنة تابعة لمجموعة "إيغاد" الإقليمية التي تنشط بقوة في محاولة لحلّ أزمة جنوب السودان.

 

وكان الرئيس سلفا كير وزعيم التمرّد رياك مشار وقّعا في أديس أبابا في أيلول اتفاق سلام جديد ينصّ على تقاسم السلطة. وبموجب هذا الاتفاق، يفترض أن تُشكّل حكومة وحدة وطنية انتقالية بحلول 12 أيار.

 

ويقول المراقبون إنّ الجمع بين الأعداء على طاولة واحدة دون حلّ المسائل التي لا تزال مطروحة يمكن أن يكون كارثيًا. وهي المحاولة الثالثة لجعل الرجلين يعملان سويًا، حيث أدّى تنافسهما إلى اندلاع حرب أهلية أواخر عام 2013 خلّفت 400 ألف قتيل فضلاً عن تشريد نحو 4 ملايين شخص.

 

والخميس، أعرب البابا فرنسيس عن أمله في أن "تتوقّف المعارك أخيراً وأن يتم احترام الهدنة"، وذلك خلال اجتماع عقده مع كير ومشار بعد يومين من مشاركتهما وإياه في خلوة للتأمّل والصلاة في روما. وبعدها ركع البابا لتقبيل قدمي الزعيمين المتنافسين في بادرة قوية يبدو أنها فاجأت الرجلين.