موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
عدل وسلام
نشر الإثنين، ١٤ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٩
في اليوم الدولي للحد من الكوارث

الأمم المتحدة :

بدأ اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية في عام 1989، بعد دعوة للجمعية العامة للأمم المتحدة أرادته أن يكون وسيلة لتوعية الناس ولتعزيز ثقافة عالمية بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث. وحُدد تاريخ 13 تشرين الأول ليكون تاريخ المناسبة التي تتيح للناس وللمجتمعات في جميع أنحاء العالم النظر في كيفية الحد من تعرضهم للكوارث وزيادة الوعي العام بأهمية كبح جماح المخاطر التي يواجهونها.

موضوع 2019: ’الحد من أضرار الكوارث على الهياكل الأساسية، وتعطيلها الخدمات الأساسية‘

يُعد موضوع الاحتفال بهذه المناسبة في عام 2019 استمرارا لحملة "الأهداف السبعة لإطار سنداي" ويرتكز على مقاصدها. وسيكون تركيز هذا العام على الغاية (دال) من إطار سنداي، الذي يتعلق بالحد بصورة كبيرة من أضرار الكوارث التي تلحق بالهياكل الأساسية وتعطيلها الخدمات الأساسية، بما فيها المرافق الصحية والتعليمية، من خلال تحسين قدرتها على الصمود مع حلول عام 2030.

وبالنظر إلى ارتفاع عدد القتلى، لا سيما بسبب ضربات الزلازل وموجات التسونامي، فإن من المهم بصورة خاصة العناية بما يضمن بناء المدارس والمستشفيات بناء يضمن تنفيذ اللوائح المتعلقة بالموقع وقوانين البناء. وتشمل المجالات الأخرى للهياكل الأساسية الحيوية التي تحساعد على تحقيق أهداف إطار سينداي الأخرى المرافق والخدمات التي من المتاح لها إنقاذ الأنفس عن طريق الإمداد بالمياه والطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل.

وشهد عام 2016 تدشين حملة "سينداي سبعة" الجديدة لإستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث، على الأهداف السبعة لإطار سينداي، أولها خفض معدل الوفيات الناتجة عن الكوارث . وتسعى الحملة إلى خلق موجة من الوعي حول الإجراءات المتخذة للحد من الوفيات في العالم . وتعتبر حملة سنداي سبعة بمثابة فرصة للجميع، بما في ذلك الحكومات، والحكومات المحلية، والمجموعات المجتمعية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية ومنظمات األمم المتحدة، لدعم أفضل ممارسات على المستوى الدولي، واإلقليمي، والمحلي عبر جميع القطاعات، للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها.