موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٣ ابريل / نيسان ٢٠١٩
في الجمعة المخصصة لأعمال الرحمة.. البابا فرنسيس يعود مرضى الزهايمر

:

واصل البابا فرنسيس تقليد "جمعة الرحمة" هذا الأسبوع بزيارة "قرية إيمانويل"، الواقعة بالضواحي الشمالية للعاصمة الإيطالية روما. رافقه، كالعادة في هذه الزيارات، رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل.

و"قرية إيمانويل" مؤسسة متخصصة لرعاية الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر. وهي مبنية مثل قرية حقيقية في مسعى لإعادة تجسيد العديد من جوانب الحياة اليومية، لمساعدة أولئك الذين يعيشون مع هذا المرض للحفاظ على جسر التواصل مع العالم الخارجي، ولتعزيز تنشئة الإندماج الاجتماعية. وقد سميت هذه القرية على اسم مؤسسها، الذي بدأ في إيجاد حلّ مبتكر للرعاية السكنية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.

وغداة وصوله إلى القرية، استُقبل البابا فرنسيس من قبل السكان والموظفين في فناء القرية بالدهشة، قبل أن يتبادل قداسته أطراف الحديث معهم. وفي هذه الزيارة، أراد الحبر الأعظم لفت انتباه الجميع إلى ظروف العزلة والشعور بالوحدة التي يخلفها مرض الزهايمر في الأشخاص الذين غالبًا ما يتركهم المجتمع لوحدهم.

يذكر أن مرض الزهايمر يعد من أكثر أشكال الخرف شيوعًا. وهو مرضي مزمن غير قابل للشفاء. ويوؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية في أجزاء معينة من الدماغ، ونقص تدريجي في الوظائف الإداركية، حيث يؤثر على الذاكرة واللغة والسلوك. إن التشخيص المبكر لهذا المرض يمنع من المضاعفات والتدهور السريع. ويصيب الخرف حوالي 47 مليون شخص على مستوى العالم، وهو السبب السابع للوفاة في جميع أنحاء العالم.