موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٩ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٨
الأساقفة الموارنة يزورون مجمع الكنائس الشرقية

الفاتيكان – النهار :

استهل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي زيارة الأعتاب الرسولية للفاتيكان على رأس وفد مطارنة الكنيسة المارونية، بزيارة مجمع الكنائس الشرقية حيث كان لقاء مع عميد المجمع الكاردينال ليوناردو ساندري، في حضور أمين سر المجمع المطران سيريل فاسيل وامين السر المساعد المونسنيور لورنسو لو روسو.

في بداية اللقاء، ألقى الراعي كلمة عرف فيها عن الوفد المرافق من الأساقفة والأبرشيات التي يرعونها، وقال: "باسم السادة المطارنة أحييكم صاحب النيافة وأحيي مساعديكم، وان لانطلاق زيارة الأعتاب الرسولية من مجمع الكنائس الشرقية دلالات خاصة حيث نشعر بتضامنكم معنا دائما باسم قداسة البابا. نحن نأتي من مناطق مختلفة من العالم ونحمل معنا هموم شعبنا وتطلعاته، ودعوة ورسالة كنيستنا المارونية في لبنان والعالم".

وأضاف: "نحتفل بعد ثلاثة ايام بعيد استقلال وطننا الحبيب لبنان، نصلي معكم في هذه المناسبة على نية لبنان وشعبه، ونأمل ان يستطيع، وطن الرسالة، تخطي الأزمات والصمود أمام التحديات الكبيرة ابتداء من تشكيل حكومة جديدة نأمل ان تكون هدية هذا العيد". وختم البطريرك الراعي بالشكر على كل ما يؤديه المجمع من خدمة تجاه الكنائس الشرقية. ثم سلم الى الكاردينال ساندري تقريرًا يتناول هوية الكنيسة المارونية وعملها وعلاقة الموارنة بلبنان مع التحديات التي تواجه الكنيسة اليوم في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط.

من جهته، رحب ساندري بالراعي وبالوفد المرافق، معتبرًا انه يرحب "بالكنيسة المارونية في دارها لان هوية هذا المجمع تتظهر في خدمة الكنائس الشرقية". وأضاف: "إننا نستقبل اليوم احدى اكبر الكنائس الشرقية الكاثوليكية الثلاث وهي الكنيسة المارونية. انه لفرح كبير انكم تأتون صاحب الغبطة على رأس آباء مجمعكم المقدس، وهذا دليل إجلال لقداسة الحبر الأعظم الذي يمثل وحدة الكنيسة، ومعه تجددون الشركة والاتحاد بالكنيسة الجامعة. وتحملون معكم همومكم وأفراحكم ومعاناة شعوبكم في الشرق الأوسط وبنوع خاص في لبنان الذي تحمل ويتحمل نتائج الحرب من حوله، بما فيها عبء النزوح اليه من جهة وهجرة ابنائه من جهة اخرى". وختم المسؤول الفاتيكاني بالقول: "إننا نقدر للكنيسة المارونية ولرعاتها عملهم وخدمتهم في لبنان وفي أبرشيات الانتشار وفي الكنيسة الجامعة".