موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٦ مايو / أيار ٢٠١٧

أما بعد! للشباب

بقلم :
الأب هاني باخوم - مصر

أما بعد هي قراءة في كلمات قداسة البابا ورسالته إلى مصر ولكل ابنائها: حكومة، أزهر، كنائس مسيحية أخرى، شباب، الكاثوليك، المكرسين والمكرسات. لا أعلم اذا كان الوقت سيسعفني أن أعيد هذه الكلمات، أن أقرأها من جديد بعيد عن كل ما هو تنظيمي واداري، أنهك العديد منا في هذا الوقت. لا اعلم لكن سأحاول. سأبدأ بكلمات لم يذكرها الاعلام، ولم تتداول بين الصحف. لقاء خاص بين البابا ومجموعة من الشباب الذين ذهبوا لزيارته في السفارة البابوية مساء الجمعة 28 ابريل. كنا تقريبًا 400 شخص ما سمح لنا أن نكون، كنا نود أن نكون جميعًا ولكن هذا ما أتيح لنا. في البداية قال البابا: "مساء الخير يا شباب، أنا سعيد بمقابلتكم هنا. أنتم وصلتم هنا في مسيرة، حقيقي؟ نعم أعرف ذلك. بالفعل انتم شباب ملؤهم الشجاعة. غدًا سنحتفل بالقداس سويًا، نصلي سويًا، نرنم سويًا، نحتفل ونسعد سويًا. قبل أن أترككم سنصلي معًا صلاة الأبانا. الآن قبل البركة أتمنى منكم شيئًا: أن تتذكروا الآن الأشخاص الذين تحبونهم أكثر، وأيضًا الاشخاص الذين لا تحبونهم، وفي صمت كل واحد منكم يصلي من أجلهم، لمن تحبون ولمن لا تحبون. البركة وبدانا الرجوع..... ما لمسني أن قداسة البابا لا يتطلب مننا ما هو قد يكون صعب أو مستحيل في أوقات، أن نحب من لا نحب، لكن يمنحنا بداية طريق كي نفعل ذلك. أن نصلي من أجل من لا نحب. فعلاً هذه بداية مسيرة كي نحب من لا نحب، كي نسامح من لا نستطيع بقدرتنا أن نسامح. كيف؟ نصلي من أجله. أما بعد، هذه كلمات ستبقى معنا، انتهت الزيارة، سافر البابا. فرح وتعب، صعوبات وتساهيل من عند الرب، كله ينتهي، ويبقى... أما بعد... لنصلي لأجل من لا نحب. أيام مباركة.