في عيد سيّدة فاطيما لهذا العام

كم هو محزن أن تخيّم أجواء الكورونا على مزار العذراء في فاطيما - البرتغال، حيث كان في هذه الليلة المطلة على العيد عشرات الألوف من الشموع في أيدي المؤمنين... وفي هذا العام تواجد فقط عشرات الاشخاص الواضعين للكمامات في عصر الوباء...

لا يهم... فدعاؤنا يرفع هذا العام إلى السيدة العذراء التي أنارت الأرض في مثل هذا النهار قبل 103 سنوات، أن تكثف صلاتها من أجل سكان الارض، فيشفيهم الرب من وبائين متفشيين في العالم: عنيت بهما الخطئية والكورونا... رحماك يا رب!

وأنتِ يا مريم، صلي لأجلنا، فمن أجمل صفاتك التي نردّدها اليوم، وفي كل يوم، يا شفاء المرضى، صلي لأجلنا!