موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الثلاثاء، ١٩ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٧

القدس مفتاح لحل المعضلات التي تواجه العابدين لله الواحد

عمان – بترا :

قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر أن هناك العديد من الدلالات والنقاط المضيئة في لقائنا مع جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث حدث أجواء عيد الميلاد المجيد، وقد تعودنا كل عام على لقاء جلالته، لكن هذا العام له خصوصية فقد خيمت قضية القدس على اللقاء من حيث الكلمات التي القيت ومن حيث الشخصيات التي حضرت من القدس بشقيها الاسلامي والمسيحي. وتابع في حديث لوكالة الأنباء الأردنية: تم تسليط الضوء على خطورة القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بشكل احادي غير مدروس وغير منطقي وغير قانوني، وثانيا: تجديد المبايعة لجلالة الملك كوصي هاشمي تاريخي على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، وذلك انه منذ بدء تأسيس الامارة الاردنية وبعدها المملكة الاردنية الهاشمية كان الهاشميون وسيبقون اصحاب وصاية وحماية لتلك المقدسات. واشار إلى ان الملفت للنظر هذا العام مشاركة جميع الاساقفة والكهنة والرهبان والشخصيات المسيحية، الذين يجمعون على ان القدس وعمان توأمان روحيان، فضلا عن صلات الصداقة والمودة التي تربط الشعبين الشقيقين، وأن لموقع اللقاء خصوصية فهو موقع معمودية السيد المسيح - المغطس، وهو حاليا قد ادرج على لائحة التراث العالمي في منظمة العلوم والثقافة الدولية - اليونيسكو. وبحسب الأب بدر يعتبر موقع المغطس من اهم مواقع السياحة الدينية في العالم، وهو رسالة تتجدد من الاردن، فمن هذا النهر المبارك انطلقت البشارة المسيحية للعالم، وقبل ايام انطلقت بشرى الميلاد وتهنئة الميلاد اسلامية مسيحية هاشمية: تقول بان الوئام بين البشر هو من اهم الكنوز الروحية والانسانية، التي يصدرها الاردن الى العالم اجمع، لكن هذا الوئام لن يكتمل بشكله النهائي ما لم تكون القدس مفتاحا لحل كل المشاكل والمعضلات التي تواجه العابدين لله الواحد.